في لقاء خاص مع منصة “لنا”، أبدعت تيما الشوملي في الحديث بلغتها الصادقة ككاتبة ومخرجة ونجمة عربية، حيث كشفت عن أسرار رحلتها في صناعة الإبداع منذ انطلاقها كوميدية في “Bath Bayakha” حتى وصولها للعالمية مع مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” على نتفليكس، ثاني إنتاج عربي أصلي للمنصة.
بصمة تيما الشوملي الفنية
- تعتبر تيما من أوائل صانعات المحتوى النسائي العربي، إذ نجحت في كسر الصورة النمطية للمرأة في الكوميديا والدراما، وابتكرت أعمالًا تمس المجتمع بلغة الشباب والمرأة المعاصرة.
- أنشأت شركتها الخاصة “Filmizion Productions”، وقدمت “Femaleshow”، أحد أشهر المسلسلات الرقمية في المنطقة، فحازت على ملايين المشاهدات وخلقت تأثيراً ملموساً في الثقافة الرقمية.
- مسلسها “مدرسة الروابي للبنات” رسّخ بصمة جديدة في تناول قضايا المراهقات والعنف الرمزي، وأكّد قدرة المرأة العربية على إدارة وإبداع أعمال تصدح باللغة الإنسانية الصادقة.
الإبداع بلغتها الخاصة
في لقائها مع “لنا”، تحدثت تيما عن أهمية أن يكتب الفنان بلغته الخاصة ويسرد حكايته بواقعية، مشددة على أن النجاح ينبع من الصدق ومن الجرأة في التغيير، وأن كل تجربة فنية خاضتها كانت تعبيرًا عن طاقتها وشغفها بدعم المرأة والشباب وحكايات المجتمع.
هكذا، جعلت تيما الشوملي اللغة العربية بوابة للإبداع وتغيير المجتمع، مؤكدة أن الفن الحقيقي هو صوت المرأة حين يتحدث بجرأة وحب. تجربة تيما المتفرّدة تظل نموذجًا ملهمًا لجيل جديد ينشد التغيير من خلال الكلمة والصورة والشغف.