أوضحت الوزارة أن الوفيات الناجمة عن التجويع تزايدت بشكل ملحوظ عقب إعلان منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” (IPC) حالة المجاعة رسمياً بمدينة غزة منذ أغسطس الماضي، وتوقعت المنظمة تمدد المجاعة إلى مناطق أوسع مثل دير البلح وخان يونس خلال سبتمبر الجاري.
ومنذ مارس 2025، تستمر إسرائيل في إغلاق كل المعابر المؤدية إلى القطاع، مانعة دخول الغذاء والأدوية والمساعدات الإنسانية، مع السماح أحياناً بكميات لا تلبي الاحتياجات الأساسية، وسط شكاوى من الاستيلاء على الشاحنات أو منعها من الوصول للسكان المحتاجين.
مخاوف مستقبلية
تشير الصحة الفلسطينية إلى أن الوضع الغذائي لا يزال يزداد سوءاً، مع توقع استمرار ارتفاع أرقام الوفيات بين الأطفال والنساء تحديداً. وبينت الوزارة أنّ 150 حالة وفاة تم تسجيلها منذ إعلان المجاعة رسمياً، من بينها 31 طفلًا. وتحذر مؤسسات دولية ومحلية من أن تعطّل توزيع المساعدات يشكّل جريمة حرب ويهدد حياة مئات آلاف المدنيين في غزة




