احتجاجات في القدس أمام منزل نتنياهو من قبل إسرائيليين وعائلات الرهائن

احتجاجات في القدس أمام منزل نتنياهو تطالب بوقف الحرب على غزة وإنقاذ الأسرى، وسط تصعيد عسكري إسرائيلي واسع في المدينة.

فريق التحرير
فريق التحرير
احتجاجات أمام منزل نتنياهو في القدس

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت القدس احتجاجات أمام منزل نتنياهو، شارك فيها إسرائيليون وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبين بوقف الحرب وإتمام صفقة تبادل الأسرى، محذرين من أن العمليات العسكرية تعرض حياة الأسرى للخطر.

النقاط الأساسية

  • شهدت القدس احتجاجات أمام منزل نتنياهو تطالب بوقف الحرب في غزة.
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر عبر العمليات العسكرية.
  • الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة، ويستهدف البنية التحتية لحماس.

شهدت مدينة القدس احتجاجات أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شارك فيها إسرائيليون وعائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة. دعت عائلات الأسرى إلى هذه التظاهرات عقب تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة التي يعتقدون أنها تعرض حياة أحبائهم للخطر.

مطالب بوقف الحرب

تجمعت العائلات أمام منزل نتنياهو في القدس الغربية للمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة لتبادل الأسرى، محذرة من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى وفاة المختطفين. وجاء في سلسلة منشورات لعائلات الأسرى على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” أن نتنياهو “فر من المنزل فور الإعلان عن الاحتجاجات”، وأن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المظاهرة.

نتنياهو المسؤول عن حياة الرهائن

وأشارت عائلات الأسرى إلى أن رئيس الوزراء يتحمل المسؤولية الشخصية عن مصير المختطفين، متهمين إياه بالمضي قدمًا في الحرب حفاظًا على منصبه السياسي. ويتواجد نحو 48 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة، مع ضربات جوية ومدفعية وأعمال عسكرية برية تهدف إلى السيطرة على المدينة، وسط نقاشات حادة بين القادة العسكريين والسياسيين حول مخاطر العملية والحفاظ على حياة الجنود والأسرى.

Advertisement

نتنياهو يعلن عملية موسعة في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء عن بدء العملية العسكرية الأساسية ضمن هجومه الواسع للسيطرة على مدينة غزة، فيما دعا سكان المدينة إلى التوجه جنوبًا حفاظًا على سلامتهم. وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن القوات البرية بدأت الدخول إلى عمق مدينة غزة وتتجه نحو وسطها، مع استعداد لمواصلة العمليات طالما استدعى الأمر لهزيمة حركة حماس التي يقدر عدد مقاتليها بين ألفين إلى ثلاثة آلاف.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة «إكس» (سابقًا تويتر) إن الجيش بدأ تدمير البنى التحتية التابعة لحماس في المدينة، محذرًا السكان من بقاءهم في مناطق القتال، وموضحاً أن 40% من سكان غزة انتقلوا إلى الجنوب بالفعل استعدادًا لتوسيع الجهود الإنسانية هناك.