نشرت النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز عبر حسابها الرسمي على إنستغرام مقطع فيديو من كواليس فيلمها الموسيقي الجديد “Kiss of the Spider Woman” (قبلة امرأة العنكبوت)، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي واجهتها أثناء تصوير المشاهد الراقصة في لقطة واحدة متواصلة.
علقت لوبيز قائلة: “آه، الرقص! كان أحد أكبر التحديات هو تصوير أرقام الرقص في فيلم قبلة امرأة العنكبوت في لقطة واحدة متواصلة. شكرًا لبيل كوندون لإحياء رؤيتك الجميلة وإدراجي في سحرك السينمائي. لا أطيق الانتظار حتى يشاهده الجميع في 10 أكتوبر”.
فيلم موسيقي طال انتظاره
يُعرض فيلم “Kiss of the Spider Woman” في دور السينما الأمريكية يوم 10 أكتوبر 2025، وهو من إخراج وكتابة بيل كوندون الحائز على جائزة الأوسكار، والذي أخرج سابقًا أفلام “Dreamgirls” و”Beauty and the Beast”. يُعتبر هذا الفيلم أول عمل موسيقي سينمائي تشارك فيه لوبيز كممثلة رئيسية.
يضم الفيلم في البطولة أيضًا الممثل المكسيكي دييغو لونا في دور فالنتين، والممثل توناتيو في دور مولينا. يعتمد الفيلم على رواية “Kiss of the Spider Woman” للكاتب الأرجنتيني مانويل بويغ عام 1976، والمسرحية الموسيقية الحائزة على جائزة توني عام 1993.
قصة معقدة بين السجن والخيال
تدور أحداث الفيلم حول سجينين في أحد السجون الأرجنتينية خلال عقد الثمانينيات: فالنتين، وهو سجين سياسي يقاوم النظام الديكتاتوري، ومولينا، منسق واجهات محلات متهم بـ”السلوك المنافي للآداب العامة”. يشكل الاثنان رابطة غير متوقعة عندما يروي مولينا لفالنتين قصة فيلم موسيقي هوليوودي من بطولة نجمته المفضلة إنغريد لونا، التي تؤدي دورها لوبيز.
تلعب لوبيز دورين في الفيلم: الممثلة الهوليوودية إنغريد لونا وشخصية أورورا الغامضة، وهي “امرأة العنكبوت” القادرة على قتل عشاقها بقبلة واحدة. يمزج الفيلم بين الواقع القاسي للسجن والعالم الخيالي المليء بالأغاني والرقصات.
تصوير صعب ومكثف
كشف المخرج بيل كوندون أن لوبيز أكملت مشاهدها في أقل من أربعة أسابيع، مما جعل التصوير مكثفًا ومثيرًا. أوضح كوندون في مقابلة مع هوليوود ريبورتر: “في الفيلم الموسيقي العادي، قد تصور على مدى 12 أسبوعًا، مع التركيز على رقم موسيقي واحد في الأسبوع. لكنها كانت تؤدي تقريبًا رقمًا كل يوم”.
أشار كوندون إلى أنهم هدفوا إلى تصوير المقاطع الموسيقية بأسلوب أفلام الأربعينيات والخمسينيات، متأثرين برغبة فرِد أستير في عرض الأداءات الكاملة للجسم بأقل قدر من القطع. قال: “هذا النهج حدد كيفية تصوير الأفلام الموسيقية حتى عصر ‘كاباريه’ وبوب فوسي، حيث أصبح التحرير جزءًا من الكوريوغرافيا”.