الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية في سبتمبر 2025

“الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة إلى 4.00%-4.25% لأول مرة منذ 9 أشهر، لدعم الاقتصاد وسط تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم.”

فريق التحرير
فريق التحرير
متداولون في البورصة يشاهدون جيروم باول رئيس البنك الاحتياطي الأمريكي

ملخص المقال

إنتاج AI

خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، ليصبح بين 4.00% و4.25%، في محاولة لتنشيط الاقتصاد وسط تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم. ويتوقع أن يعزز القرار الاستثمار والإنفاق.

النقاط الأساسية

  • خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.00%-4.25%.
  • يهدف القرار إلى تنشيط الاقتصاد الأمريكي وسط تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم.
  • توقعات باستمرار التخفيضات حتى يناير 2026 لدعم النمو الاقتصادي.

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، البنك المركزي، يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، عن خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، ليتراوح سعر الفائدة الآن بين 4.00% و4.25%. ويأتي هذا القرار وسط توقعات واسعة بخفض الفائدة للمرة الأولى منذ تسعة أشهر، في محاولة لتنشيط الاقتصاد الأمريكي وسط تباطؤ ملحوظ في سوق العمل وارتفاع التضخم.

خلفية القرار وتجارب سابقة

كان الاحتياطي الفيدرالي قد ثبت سعر الفائدة منذ بداية 2025 بعد عدة خفضات خلال 2024 وصلت بمعدل الفائدة إلى 4.25%-4.5%. لكن تراجع بيانات سوق العمل وزيادة الضغط الاقتصادي، بالإضافة إلى تصريحات رئيس البنك المركزي جيروم باول التي ألمحت لاحتمال خفض الفائدة، ساهمت في اتخاذ القرار الجديد.

تأثير خفض سعر الفائدة على الاقتصاد والأسواق

خفض سعر الفائدة يهدف إلى تقليل تكلفة الاقتراض، مما يشجع الشركات والمستهلكين على الإنفاق والاستثمار. ويتوقع أن يعزز القرار من الطلب على الأصول ذات العوائد المنخفضة مثل الذهب، الذي شهد ارتفاعًا في الأسعار مؤخرًا مع توقع المزيد من المكاسب.

توقعات مستقبلية

Advertisement

تتوقع بعض المؤسسات المالية مثل مورجان ستانلي ودويتشه بنك أن تستمر سلسلة التخفيضات في الاجتماعات القادمة حتى يناير 2026 مع خفض 25 نقطة أساس في كل اجتماع، ما يعني بداية دورة تيسير نقدي جديدة تهدف إلى دعم النمو الاقتصادي

تأثير خفض سعر الفائدة على الأسواق والذهب

خفض الفائدة يُعتبر محفزًا للاقتصاد عبر تقليل تكلفة الاقتراض، مما يشجع الاستثمارات والإنفاق الاستهلاكي. من المتوقع أن يعزز القرار الطلب على الذهب، الذي استفاد مؤخرًا من انخفاض تكلفة الفرصة البديلة لامتلاكه، مع توقعات ببقاء الذهب قويًا في ظل استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.

هذا ويترقب المستثمرون والمتخصصون استمرار الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في اجتماعات قادمة، مع توقعات بأن تخفض الفائدة في اجتماعات أكتوبر وديسمبر بمعدل ربع نقطة مئوية لكل اجتماع، لدعم استقرار الاقتصاد الأمريكي وتنشيط نموه.