فيتش تمنح إيطاليا ترقية ائتمانية بعد سنوات من الركود

وكالة “فيتش” ترفع التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى (+BBB) بدعم من جهود الحكومة في خفض العجز واستقرار السياسة المالية، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

فريق التحرير
فريق التحرير
وكالة فيتش تمنح إيطاليا ترقية تصنيف ائتماني لأول مرة منذ 2021

ملخص المقال

إنتاج AI

رفعت وكالة فيتش تصنيف إيطاليا إلى (+BBB) تقديراً لجهود حكومة ميلوني في خفض العجز وتعزيز الانضباط المالي. يعكس هذا زيادة الثقة في السياسة المالية الإيطالية، مما أدى إلى انخفاض المخاطر وتكاليف الاقتراض.

النقاط الأساسية

  • رفعت فيتش تصنيف إيطاليا إلى (+BBB) لخفض العجز والانضباط المالي.
  • يعكس التحسن زيادة الثقة بمسار إيطاليا المالي واستقرارها السياسي.
  • تراجع الفارق بين السندات الإيطالية والألمانية، مما يخفض تكاليف الاقتراض.

أعلنت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني رفع تصنيف إيطاليا درجة واحدة إلى مستوى (+BBB)، في أول ترقية منذ عام 2021، وذلك تقديرًا لجهود حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني في خفض العجز وتعزيز الانضباط المالي.

أسباب الترقية

أوضحت الوكالة أن الترقية تعكس:

  • زيادة الثقة في مسار السياسة المالية الإيطالية.
  • الالتزام بتحقيق الأهداف المالية قصيرة ومتوسطة الأجل ضمن إطار الاتحاد الأوروبي.
  • استقرار البيئة السياسية واستمرار زخم الإصلاحات.
  • انخفاض الاختلالات الخارجية وتحسن مقاييس الائتمان.

تأثير الترقية على الأسواق

مع صدور تقرير الوكالة، تراجع الفارق بين عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الألمانية إلى أقل من 80 نقطة أساس، مما يدل على انخفاض المخاطر في نظر المستثمرين. كما أدى ذلك إلى خفض تكاليف الاقتراض وخلق فائض مالي يمكن توجيهه لتنفيذ خطط الدولة.

Advertisement

تحديات مستقبلية

على الرغم من الترقية، يواجه الاقتصاد الإيطالي تحديًا في إصلاح أوضاع المالية العامة، خصوصًا مع تجاوز الدين العام نسبة 130% من الناتج المحلي الإجمالي. ويعتمد استمرار التصنيف الإيجابي على نجاح الحكومة في الوفاء بتعهداتها المالية وإقرار موازنة العام المقبل.

وقال وزير المالية جيانكارلو جيورجيتي: “لقد أعدنا إيطاليا إلى الطريق الصحيح بعد الكثير من العمل الجاد والمميز”.