انضمت النجمة الأمريكية سارة جيسيكا باركر إلى دار المجوهرات البريطانية Astrea London في منصب المديرة الإبداعية العالمية، حيث تصمم مجموعة مكوَّنة من 12 قطعة مصنوعة من الألماس المخبري عالي الجودة، ومستلهمة من الطابع القديم القابل للتحويل لعدة أشكال وأساليب ارتداء.
الحوار الحصري مع Vogue Arabia
في لقاء حصري مع مجلة فوغ العربية أكدت باركر على أن الألماس المستخرج من المناجم والمخبري يشتركان في الأصل ذاته من بذرة الكربون، قائلة: “كلها تنبثق من المكان نفسه تماماً”. وذكرت أن تبني المستهلكين للألماس المخبري لا يقلل من قيمة الأحجار بل يأتي في إطار توعوي مستدام.
فلسفة التصميم القابل للتحويل
تركز مجموعة باركر على قطع قابلة للتحويل بلمسة عتيقة؛ إذ يمكن للعميلات تنسيقها بطرق متعددة تناسب مختلف المناسبات. ويعكس ذلك توجهاً جديداً في قطاع المجوهرات الفاخرة نحو الاستدامة وإطالة عمر القطع عبر الاستخدام المتكرر بدلاً من الاضطرار إلى شرائها مراراً.
Astrea London وريادتها في الألماس المخبري
أسست كل من كلير فيريني وناتالي موريسون دار Astrea London، التي تركز حصرياً على الألماس المخبري المصنف ضمن أعلى درجات الجودة (ألوان D/E/F وصفاء VS1+)، لتوفر بديلًا يضاهي الأحجار الطبيعية وأكثر صداقة للبيئة. تجاوزت مبيعاتها 1.5 مليون جنيه استرليني منذ إطلاقها في أبريل 2024، مع توسع دولي فعّال من خلال بوتيكات في فرنسا والمملكة المتحدة.
افتتاح البوتيك الرئيسي في دبي
في أكتوبر 2025، تفتتح Astrea London أول بوتيك رئيسي لها في دبي ضمن Mandarin Oriental Jumeirah، ليضعها في قلب سوق المجوهرات الفاخرة بالشرق الأوسط ويخدم شريحة واسعة من العملاء.
تزايد الطلب على الألماس المخبري
يشهد الطلب العالمي على الألماس المخبري ارتفاعاً مستمراً، حيث يُتوقع أن يشكل 75% من إجمالي سوق الألماس بحلول 2050، وقد يتحقق هذا التحول في وقت أبكر بحلول 2035. وفي الولايات المتحدة وحدها، تمثل حصة الألماس المخبري في سوق خواتم الارتباط نحو 50% حالياً، مع نمو متسارع للمملكة المتحدة.