الأونروا: مازلنا أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في القطاع

الأونروا تحذر من انهيار الخدمات الصحية وتدعو لتوفير الحماية وتسهيل المساعدات.

فريق التحرير
فريق التحرير
الأونروا: مازلنا أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في القطاع

ملخص المقال

إنتاج AI

أكدت الأونروا أنها لا تزال أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية في غزة، حيث قدمت أكثر من 7.6 مليون استشارة طبية منذ بداية الحرب الأخيرة، رغم التحديات الإنسانية الهائلة والانهيار شبه التام للبنية التحتية الصحية.

النقاط الأساسية

  • الأونروا تؤكد أنها لا تزال أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية في غزة رغم التحديات.
  • الوكالة قدمت أكثر من 7.6 مليون استشارة طبية أولية منذ بداية الحرب الأخيرة.
  • الأونروا تحذر من انهيار الخدمات الصحية وتدعو لتوفير الحماية وتسهيل المساعدات.

وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أكدت اليوم الثلاثاء أنها لا تزال أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة، وذلك رغم التحديات الإنسانية الهائلة التي يشهدها القطاع نتيجة استمرار الأعمال العدائية، والانهيار شبه التام للبنية التحتية الصحية والتعليمية.

دور الأونروا في القطاع الصحي

أوضحت الأونروا أن منشآتها الصحية تقدم آلاف الاستشارات يوميًا، حيث وصلت الخدمات منذ بداية الحرب الأخيرة إلى أكثر من 7.6 مليون استشارة طبية أولية للمرضى والمحتاجين في غزة، حسب بيان منشور للوكالة على منصة “إكس”، مؤكدة أن بعض المرافق تقدم الإيواء والرعاية الصحية لآلاف النازحين داخل المدارس والمراكز الصحية التابعة لها.

أشار متحدث الأونروا إلى أن آلاف المرضى في قطاع غزة يعانون أوضاعًا مأساوية، في ظل نقص الأدوية والإمدادات الطبية، وتفاقم الأزمة بسبب الهجمات على منشآت الأونروا والتي تعرضت مؤخراً لغارات مباشرة أو غير مباشرة، شملت منشآت تعليمية وصحية يستخدمها النازحون كمراكز إيواء.

شددت وكالة الأونروا في بيانها على أنها مستمرة في تقديم خدماتها الصحية رغم تضرر المنشآت، وأكدت أن استهداف المدارس والمراكز الصحية التابعة لها يعرض حياة النازحين والكوادر الطبية للخطر، ويعيق الاستجابة الإنسانية للفئات الأكثر حاجة في قطاع غزة.

أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الوكالة تشكل نصف الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، في حين تساهم منظمات أخرى بالنصف الآخر، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يثقون بالأونروا ويعتبرونها جهة الدعم الصحي الأساسية في القطاع، خاصة مع غياب البدائل الفاعلة حتى الآن.

Advertisement

بيّنت بيانات رسمية من منظمة الصحة العالمية أن القطاع شهد عشرات الهجمات على منشآت الرعاية الصحية بين مطلع يناير ونهاية مايو 2025، ما أدى إلى تقويض قدرة هذه المنشآت على تقديم خدماتها للأهالي، وسط نقص شديد في الأغذية والأدوية، وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لسكان القطاع.

التحذير من انهيار الخدمات

حذرت الأونروا في ختام بيانها من استمرار استهداف منشآتها ومن تدهور الوضع الإنساني، ودعت الجهات الدولية إلى توفير الحماية للكوادر الطبية وتسهيل دخول المساعدات والعمل الفوري على إنقاذ المنظومة الصحية، مؤكدة التزامها بالبقاء إلى جانب اللاجئين وتقديم الخدمات الأساسية رغم كل التحديات، ومشددة على أهمية استمرار الدعم الدولي لأعمالها الإنسانية، كضمان رئيسي لاستمرار الرعاية الأولية والصحية في غزة