الأميرة كيت تخطف الأنظار بإطلالة رسمية في زيارة خاصة لمدرسة فارنبورو رود

زار الأمير وليام وكيت مجتمع ساوثبورت لتقديم الدعم في الذكرى السنوية الأولى لوفاة ثلاث فتيات.

جينا تادرس
جينا تادرس
زار الأمير وليام وكيت مجتمع ساوثبورت لتقديم الدعم في الذكرى السنوية الأولى لوفاة ثلاث فتيات.

ملخص المقال

إنتاج AI

قام الأمير ويليام وكيت بزيارة مجتمع ساوثبورت في الذكرى السنوية الأولى لوفاة بيبي كينغ وإلسي دوت ستانكوم وأليس داسيلفا أغوايار. والتقيا بالعائلات المتضررة، وزارا المدارس التي كانت تدرس بها الفتيات، وتفقدا ملعبًا تذكاريًا تم بناؤه تكريماً لهن.

النقاط الأساسية

  • زار الأمير وليام وكيت مجتمع ساوثبورت لتقديم الدعم في الذكرى السنوية الأولى لوفاة ثلاث فتيات.
  • التقى الزوجان الملكيان بعائلات الضحايا وزارا مدرستي فارنبورو وتشيرشتاون الابتدائيتين.
  • أكد وليام وكيت التزامهما بدعم المجتمع، مشيدين بمرونته وتكريمه للفتيات.

واصل الأمير وليام والأميرة كيت إظهار دعمهما المستمر لمجتمع ساوثبورت بزيارة مؤثرة يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025، حيث التقيا بالعائلات المتضررة والمجتمع المحلي في الذكرى الأولى لوفاة الفتيات الثلاث بيبي كينغ (6 سنوات) وإلسي دوت ستانكوم (7 سنوات) وأليس داسيلفا أغوايار (9 سنوات).

الزي الرسمي وإطلالة الأميرة كيت

ارتدت الأميرة كيت بدلة رمادية داكنة مع بلوزة وردية فاتحة تُظهر اتجاهات الموسم، حيث اختارت معطف جيغساو الطويل باللون الرمادي مع بنطال رمادي مستقيم عالي الخصر. أضافت بلوزة من بيربري من الحرير الكريب الوردي الفاتح مع ربطة عنق على شكل فيونكة، وهي نفس القطعة التي ارتدتها في زيارة بوسطن عام 2022.

أكملت الإطلالة بحذاء كعب عالي رمادي من هوغو بوس وحقيبة سميثسون الصغيرة باللون الرمادي، مع أقراط من أنوشكا على شكل قطرات اللؤلؤ الباروكية. اختار الأمير وليام بدلة كحلية مع قميص أزرق فاتح وربطة عنق.

الرمزية في اختيار الألوان

يحمل اختيار كيت للون الوردي الفاتح مع الرمادي الداكن رمزية خاصة، حيث يُعتبر اللون الوردي رمزاً للرحمة والبراءة والأمل، وهي مشاعر مناسبة لهذه المناسبة الحساسة. كما أن الجمع بين الرمادي الداكن والوردي يُعطي انطباعاً بالنور الذي يخترق الظلمة، وهو ما يتماشى مع رسالة الأمل التي حملها الزوج الملكي طوال زيارتهما.

Advertisement

زيارة خاصة لمدرسة فارنبورو رود

بدأ الزوجان الملكيان زيارتهما في مدرسة فارنبورو رود للأطفال والصغار التي كانت تدرس بها إلسي دوت ستانكوم، حيث أمضيا أكثر من ساعة في المدرسة وحوالي 30 دقيقة في اجتماع خاص مع والدي إلسي، جيني ستانكوم (36 عاماً) وديفيد ستانكوم (37 عاماً). استقبل المئات من الأطفال الزوج الملكي وهم يلوحون بالأعلام البريطانية عند وصولهما.

صرحت جيني سيفتون، مديرة مدرسة الأطفال: “لقد أحدث هذا فرقاً كبيراً، كان هذا شيئاً أراد جيني وديفيد القيام به منذ البداية، يدور الأمر حول الاعتراف بما فعله الموظفون، وكيف دعموا العائلة، وكيف دعموا الأطفال للمضي قدماً، إنه اعتراف حقيقي بأنهم يقدرون جيني وديفيد ولكنهم استمعوا أيضاً، إنه أمر مميز للغاية”.

كلمات مؤثرة من الأميرة كيت للطلاب

خلال اللقاء مع أعضاء مجلس الطلاب في المدرسة، أعربت كيت عن إعجابها بجهودهم قائلة: “حسناً، أنا معجبة جداً بكم جميعاً، كل العمل الشاق الذي قمتم به، يا لها من فكرة رائعة أن تتعلموا كيفية جمع الأموال لمساعدة الآخرين، رائع، لذا استمروا في عملكم الشاق، وشكراً لكم”. وقد علم الأطفال بالزيارة الملكية قبل دقائق فقط من وصولهما.

أساور الصداقة تكريماً لبيبي

Advertisement

خلال الزيارة، قدمت لورين كينغ، والدة بيبي، للزوج الملكي أساور صداقة تحمل عبارة “خلية بيبي” (Bebe’s Hive)، وهو اسم الجمعية الخيرية التي أُسست تكريماً لابنتها لدعم الأطفال المكلومين. وقد ارتدى وليام وكيت هذه الأساور طوال باقي الزيارة.

صرحت لورين للصحفيين قائلة: “لقد كان هذا يعني كل شيء، كان مميزاً حقاً، أعتقد أننا ممتنون حقاً لكيفية تكريم بيبي في هذه المدرسة، ورؤية الأمير والأميرة يدعمان ذلك ويكونان هنا كان مذهلاً”.