إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير الشهر المقبل

وزارة السياحة تغلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير.

جينا تادرس
جينا تادرس
إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير الشهر المقبل

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت وزارة السياحة المصرية عن إغلاق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير اعتباراً من 20 أكتوبر، استعداداً لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر، حيث ستُعرض مقتنيات الملك الذهبي كاملةً لأول مرة.

النقاط الأساسية

  • وزارة السياحة تغلق قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير.
  • نقل آخر آثار توت عنخ آمون لعرضها كاملة في المتحف الكبير في حدث استثنائي.
  • المتحف الكبير يغلق مؤقتًا ثم يفتتح في 4 نوفمبر تزامنًا مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت.

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية قراراً هاماً بإغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بميدان التحرير، وذلك اعتباراً من يوم 20 أكتوبر القادم، في إطار الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر المقبل.

استكمال نقل آثار الملك الذهبي

أوضحت الوزارة في بيانها الرسمي أن الهدف من إغلاق القاعة هو استكمال أعمال نقل آخر القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي إلى المتحف المصري الكبير، حيث ستُعرض لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة مخصصة داخل المتحف الجديد.

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيواصل استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال مواعيد العمل الرسمية، مشيراً إلى أن الغلق سيقتصر فقط على قاعة الملك توت عنخ آمون نظراً لاستكمال عمليات التغليف والنقل للقطع المعروضة من مقتنياته.

حدث استثنائي في تاريخ علم الآثار

وصف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة في قاعة واحدة بالمتحف المصري الكبير بأنه “حدث استثنائي في تاريخ علم الآثار والمتاحف عالمياً”، حيث ستتاح الفرصة للزائرين من مصر والعالم لمشاهدة أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية في سياق عرض متكامل يعكس ثراء مقتنيات الملك الشاب.

Advertisement

إغلاق مؤقت للمتحف المصري الكبير

كما أعلنت وزارة السياحة والآثار أن المتحف المصري الكبير سيُغلق أبوابه أمام كافة زائريه ابتداءً من 15 أكتوبر المقبل لتنفيذ عدد من الأعمال التنظيمية واللوجستية استعداداً لحفل الافتتاح الرسمي المقرر في الأول من نوفمبر.

أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن المتحف سيستأنف استقبال زائريه بدءاً من يوم 4 نوفمبر 2025 خلال مواعيد العمل الرسمية.

تزامن مع الذكرى المئوية الثالثة لاكتشاف المقبرة

يأتي اختيار تاريخ 4 نوفمبر لإعادة افتتاح المتحف للجمهور ليتزامن مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي اكتُشفت في 4 نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

أهمية المجموعة الأثرية

Advertisement

تضم مجموعة الملك توت عنخ آمون حوالي 5537 قطعة أثرية بعد الحصر الدقيق، وهو عدد يزيد عن التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى 5398 قطعة. تتميز المجموعة بتنوع المواد المصنوعة منها، حيث تضم قطعاً مصنوعة من الذهب والخشب والحجر والمعادن والنسيج وغيرها من المواد العضوية وغير العضوية.

من أبرز القطع المعروضة حالياً في المتحف المصري بالتحرير القناع الذهبي الشهير للملك والذي يزن حوالي 11 كيلوجراماً من الذهب الخالص، إضافة إلى كرسي العرش.

إرجاءات متعددة قبل الافتتاح

شهد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير تأجيلات عدة، حيث كان مقرراً افتتاحه في الثالث من يوليو 2025 في الذكرى الـ12 لثورة يوليو، إلا أن الحكومة المصرية أعلنت في 14 يونيو 2025 إرجاء الافتتاح بسبب “تطورات الأحداث الإقليمية”.

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن تأجيل الموعد جاء حرصاً على ضمان مشاركة رفيعة المستوى من قادة وملوك ورؤساء الدول، وأن الموعد الجديد تم اختياره بعد مشاورات لاختيار التوقيت المناسب مع أجندات الفعاليات الدولية.