الكويت: إحالة مسؤولين كبار إلى التحقيق

وزيرة الأشغال العامة في الكويت تحيل عدداً من المسؤولين إلى المحاكمة التأديبية بسبب مخالفات مالية، مؤكدة التزام الوزارة بالشفافية والمساءلة وحماية المال العام.

فريق التحرير
فريق التحرير
وزيرة الأشغال العامة الكويتية تعلن إحالة مسؤولين للمحاكمة

ملخص المقال

إنتاج AI

أحالت وزيرة الأشغال الكويتية مسؤولين حاليين وسابقين في الهيئة العامة للطرق للمحاكمة التأديبية بناءً على توصية لجنة تحقيق، بسبب مخالفات مالية وإدارية. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الممارسات التي تضر بالمال العام.

النقاط الأساسية

  • أحالت وزيرة الأشغال الكويتية مسؤولين للمحاكمة التأديبية بسبب مخالفات مالية.
  • القرار يستند إلى توصية لجنة تحقيق محايدة شكلتها الوزارة.
  • تهدف الخطوة لتعزيز الشفافية والانضباط المالي والإداري في الوزارة.

أصدرت وزيرة الأشغال العامة الكويتية، نورة المشعان، كتابًا يقضي بإحالة عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الهيئة العامة للطرق والنقل البري إلى المحاكمة التأديبية التابعة لديوان المحاسبة، وذلك على خلفية ما نسب إليهم من مخالفات مالية في وزارة الأشغال، وجاء القرار استنادًا إلى توصية لجنة التحقيق المحايدة التي شكلتها الوزارة.

مخالفات مالية في وزارة الأشغال تحت مجهر المساءلة

أكدت المشعان أن هذه الخطوة تعكس حرص الوزارة على تطبيق مبادئ الشفافية والمساءلة، إضافة إلى مكافحة أي ممارسات قد تضر بالمال العام. وأشارت إلى أن لجنة التحقيق قدمت تقريرًا متكاملًا حول التجاوزات المالية والإدارية، ما دفع الوزارة لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المسؤولين المعنيين.

ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في إعادة ضبط المنظومة الرقابية داخل الوزارة وتعزيز الثقة العامة في مؤسسات الدولة، من خلال محاسبة كل من يثبت تورطه في تجاوزات مالية أو إدارية، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية.

تعزيز الانضباط الإداري والمالي

شددت الوزيرة على أن الإجراءات المتخذة تستهدف تعزيز الانضباط الإداري والمالي في جميع قطاعات وزارة الأشغال العامة، وذلك لضمان حسن إدارة الموارد وحمايتها من أي استغلال غير مشروع. وأوضحت أن الوزارة ستواصل نهجها في تكريس قيم النزاهة والالتزام بالأنظمة القانونية.

Advertisement

كما أكدت المشعان أن الوزارة ماضية في تنفيذ الإصلاحات المؤسسية، بما يضمن كفاءة العمل الحكومي ويمنع تكرار أي مخالفات مالية مستقبلية. واعتبرت أن هذه القرارات تشكل رسالة واضحة بأن المساءلة باتت مبدأً لا تهاون فيه.