اعترف النجم الإنجليزي السابق وين روني أنه كان على حافة الموت نتيجة إدمان الكحول، مؤكداً أن دعم زوجته كولين كان السبب المباشر في استمراره على قيد الحياة وتجاوزه لهذه المرحلة الصعبة.
رحلة قاسية مع إدمان الكحول
قال روني البالغ من العمر 39 عاماً في حديث ضمن مدونة زميله السابق ريو فيرديناند الصوتية إنه اعتاد على شرب الكحول لفترات متواصلة تصل إلى يومين متتاليين. وأوضح أنه شعر أن حياته كانت على وشك الانهيار لولا تدخل زوجته.
وأضاف هداف مانشستر يونايتد التاريخي أنه ارتكب أخطاء كثيرة في الماضي، إلا أن وقوف كولين إلى جانبه ساعده على البقاء في المسار الصحيح، ما منحه القوة لمواجهة هذه الأزمة.
دور الأسرة في دعم التعافي
أشار روني إلى أنه كان يرغب في قضاء وقته خارج المنزل مع الأصدقاء والاستمتاع بالليل، لكن الأمر خرج عن السيطرة تدريجياً. وأكد أن تلك المرحلة كانت الأصعب في حياته حيث واجه فيها معاناة كبيرة بسبب إدمان الكحول.
وشدد على أن استمراره في شرب الكحول ثم العودة للتدريبات وتسجيل الأهداف في المباريات لم يكن أمراً صحياً، ومع مرور الوقت أصبح مدركاً أن حياته باتت معرضة للخطر إن لم يجد من يسانده.
روني: من الإدمان إلى الأمل
روى روني أنه كان يعيش دورة مدمرة من متابعة التدريبات ثم العودة إلى شرب الكحول من جديد، إلا أن دعم زوجته المستمر منحه دافعاً حقيقياً للتغيير. وأضاف أن تلك التجربة القاسية كانت درساً لن ينساه أبداً.
وأكد أن تجربته أثبتت له أهمية قوة العائلة في مواجهة الأزمات، مشيراً إلى أنه يشعر بامتنان عميق لزوجته التي أنقذت حياته ووقفت معه في أصعب لحظاته.