برهنت الملكة رانيا العبدالله مجدداً على ذوقها الرفيع في الأزياء خلال حضورها اجتماع “نداء للعمل من أجل الأطفال الفلسطينيين” في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث اختارت إطلالة متوازنة تجمع بين الرقي الدبلوماسي والأناقة العصرية.
تفاصيل الإطلالة المتوازنة والأنيقة
ارتدت جلالة الملكة قميصاً مطوياً بربطة عنق من تصميم Sebline باللونين الأبيض والأخضر الهادئ، والذي يُعرف باسم “Pleated Smoking Shirt With Tie White/Sage”. نسقت هذا القميص مع تنورة “Lorelei” من دار الأزياء البريطانية Emilia Wickstead، والتي تتميز بطبعة الورود الصغيرة على خلفية وردية ناعمة مصنوعة من قماش الجنزيانيلا الحريري.
اختيارات مدروسة للإكسسوارات والأحذية
أكملت الملكة رانيا إطلالتها بحذاء “Lorenzo 105” من تصميم Jennifer Chamandi بالجلد المدبوغ الأخضر الفاتح، والذي يتميز بالكعب العالي الأنيق بارتفاع 105 مم والتوقيع المميز للماركة “Eye of the Needle”. هذا التصميم يُعتبر من القطع الأيقونية للمصممة اللبنانية-البريطانية والذي يُصنع بحرفية إيطالية عالية.
لمسات المجوهرات الفاخرة والحقيبة العملية
اختارت الملكة رانيا أقراط “Merveilles Halo” المرصعة بالألماس والياقوت الوردي من دار المجوهرات Boghossian، والتي تتميز بتقنية “Merveilles” الثورية التي تجعل المعدن الثمين شبه مختفي لتبرز جمال الأحجار الكريمة. حملت حقيبة “Mini By The Way” من Fendi باللون الأخضر الصحراوي الهادئ، مما أضفى لمسة عملية وأنيقة على الإطلالة.
براعة في التنسيق والانسجام اللوني
تميزت هذه الإطلالة بالانسجام اللوني المدروس، حيث تناغمت درجات الأخضر الهادئ في القميص والحذاء والحقيبة مع الألوان الوردية الناعمة في التنورة. هذا التنسيق يعكس فهماً عميقاً لقواعد الأناقة الدبلوماسية، حيث تجمع الإطلالة بين الرسمية المطلوبة والأنوثة الراقية.
دور الأزياء في تعزيز الرسالة الإنسانية
جاء اختيار الملكة رانيا لهذه الإطلالة الهادئة والمتوازنة متماشياً مع طبيعة الاجتماع الإنساني الذي يركز على معاناة الأطفال الفلسطينيين. الألوان الناعمة والتصاميم الكلاسيكية تعكس الجدية والاحترام المطلوبين لمثل هذه المناسبات الدبلوماسية المهمة.
رمزية الألوان في السياق الدبلوماسي
يمكن قراءة اختيار الألوان الهادئة والناعمة كرسالة سلام وأمل، خاصة الأخضر الذي يرمز للنمو والتجديد، والوردي الذي يعبر عن الحنان والرعاية – وهي مشاعر مناسبة تماماً لاجتماع يركز على حماية الأطفال.
تؤكد هذه الإطلالة المتوازنة على مكانة الملكة رانيا كأيقونة أزياء دولية تجيد توظيف الموضة لخدمة الرسائل الدبلوماسية والإنسانية، مع الحفاظ على هويتها الأنيقة والمتميزة في المحافل الدولية.