أعلن المركز العالمي للألماس في أنتويرب عن نجاحه في تحقيق إعفاء الألماس الأوروبي من الرسوم الجمركية عند دخوله السوق الأمريكية، وذلك بموجب اتفاق تجاري جديد بين المفوضية الأوروبية والولايات المتحدة، حيث عُدّ هذا القرار ثمرة مفاوضات استمرت لفترة طويلة. وفقا لـ وام
إعفاء الألماس الأوروبي من الرسوم الجمركية خطوة استراتيجية
يشمل هذا الإعفاء قراراً أمريكياً حديثاً يسري بأثر رجعي منذ بداية سبتمبر. ويمنح القرار شركاء محددين إعفاءات من رسوم على صادرات صناعية عدة، منها النيكل والذهب والأدوية، إضافة إلى المواد الكيميائية. وبذلك، لم يعد الألماس الأوروبي، مثل المصقول في أنتويرب، خاضعاً للتعريفة القياسية البالغة 15%، مما يُتوقع أن يمنح دفعة كبيرة لقطاع الألماس المحلي والعالمي.
انعكاسات اقتصادية على السوق الأمريكية
اعتبر المركز العالمي للألماس هذه الخطوة دعماً لصناعة القطع في أنتويرب، مشيراً إلى إمكانية فتح فرص مماثلة أمام دول أخرى. كما أكد أهمية السوق الأمريكية باعتبارها أكبر شريك، إذ تبلغ قيمة صادرات أنتويرب السنوية من الألماس إلى الولايات المتحدة نحو 2.1 مليار دولار.
التنافسية العالمية لأنتويرب
أوضحت الرئيسة التنفيذية للمركز، كارين رينتمستيرس، أن التركيز على هذا الملف جاء من إدراك لأهميته الفائقة. واعتبرت القرار تعزيزاً لقدرة أنتويرب على المنافسة كمركز عالمي لتجارة وقطع الألماس. وأشادت بالتعاون القائم بين القطاع والحكومة البلجيكية والمفوضية الأوروبية.