تسمم 1000 تلميذ في إندونيسيا بسبب وجبات مدرسية

أُصيب أكثر من 1000 طفل بتسمم غذائي في جاوة الغربية بإندونيسيا بسبب وجبات مدرسية ضمن برنامج حكومي، وسط مطالب بتعليق المشروع وتحسين الرقابة.

فريق التحرير
فريق التحرير
تلميذ تعرض للتسمم في إندونيسيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أُصيب أكثر من 1000 طفل في إندونيسيا بتسمم غذائي نتيجة وجبات مدرسية ضمن برنامج حكومي للوجبات المجانية. الحالات سُجلت في أربع مناطق، وأثارت انتقادات للرقابة والمعايير الصحية. تطالب منظمات بتعليق البرنامج مؤقتًا لمعالجة المشكلات.

النقاط الأساسية

  • أُصيب أكثر من 1000 طفل بتسمم غذائي في جاوة الغربية بسبب وجبات مدرسية.
  • الحالات مرتبطة ببرنامج وجبات مجانية حكومي يواجه انتقادات للرقابة.
  • توصيات بتعليق البرنامج مؤقتًا وتشديد الرقابة لضمان سلامة الغذاء.

أُصيب أكثر من 1000 طفل في إقليم جاوة الغربية بإندونيسيا هذا الأسبوع بتسمم غذائي نتيجة تناول وجبات الغداء المدرسية، في أحدث واقعة ضمن سلسلة حوادث مشابهة ارتبطت ببرنامج الوجبات المجانية الذي أطلقته الحكومة الإندونيسية، وتبلغ تكلفته مليارات الدولارات.

تفاصيل موجة التسمم الجماعي

سُجلت حالات التسمم في أربع مناطق رئيسية، في إندونيسيا بينها غرب باندونغ وسوكابومي، إذ أُصيب أكثر من 470 تلميذاً ليلة الإثنين، وتلتها موجات إضافية تضرر فيها نحو 580 طفلاً آخرين في الأيام التالية. امتلأت المستشفيات المحلية بالطلاب المرضى، ما دفع الحكومة الإقليمية لإعلان حالة الطوارئ الصحية وتخصيص ميزانية عاجلة لمواجهة الأزمة.

الأزمة وتوسع برنامج الوجبات المجانية

هذه الحوادث تأتي بعد أسبوع واحد فقط من إصابة 800 طالب آخرين في جاوة الغربية وسولاويسي وسط البلاد، ضمن نفس البرنامج الذي توسع سريعاً ليشمل أكثر من 20 مليون مستفيد بهدف إطعام 83 مليون شخص بحلول نهاية 2025. ويقدر أن عدد الذين أصيبوا بالتسمم الغذائي بسبب البرنامج منذ بدايته في يناير بلغ 6452 طفلاً على الأقل.

انتقاد للرقابة في إندونيسيا

Advertisement

أثارت حالات التسمم المتكررة انتقادات واسعة للرقابة والمعايير الصحية المتبعة في البرنامج، وأصدرت منظمات غير حكومية دعوات لتعليق المشروع مؤقتاً حتى معالجة المشكلات الصحية وتطبيق رقابة أفضل على جودة الطعام وإجراءات التحضير والنقل، خصوصاً أن الطهو يتم في المطابخ المركزية أحياناً قبل يوم من تقديم الطعام، ما يزيد من احتمالية فساده.

تداعيات وتوصيات

أكد الحاكم ديدي موليادي أن المطابخ المركزية مكلفة بإطعام أعداد ضخمة وتعمل تحت ضغط زمني، وهو ما أدى إلى بعض الإخلال في المعايير الصحية. وأوضح أن حالة الطوارئ المعلنة تسمح بتوفير الدعم وإعادة النظر في سير البرنامج، فيما جددت المنظمات الإنسانية مطالبتها بفرض رقابة صارمة وتحديث إجراءات السلامة للحفاظ على صحة التلاميذ.

هذه الأزمة الصحية تمثل تحدياً كبيراً أمام السلطات الإندونيسية في تنفيذ برامج الدعم الاجتماعي واسعة النطاق، مع ضرورة ضمان سلامة المستفيدين وضبط جودة الإمدادات الغذائية.سُجلت أكثر من 1000 حالة تسمم غذائي بين أطفال المدارس في إقليم جاوة الغربية بإندونيسيا هذا الأسبوع، بسبب وجبات الغداء المدرسية المرتبطة ببرنامج حكومي للوجبات المجانية.

تفاصيل واقعة التسمم الجماعي

  • حدثت الإصابات في أربع مناطق مختلفة، من بينها غرب باندونغ وسوكابومي.
  • أُصيب أكثر من 470 تلميذاً ليلة الاثنين في غرب باندونغ، وتلتها ثلاث موجات أخرى من التسمم، إضافةً إلى إصابة 580 طفلاً على الأقل لاحقاً.
  • امتلأت المستشفيات المحلية بالمصابين، ما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في المنطقة.
Advertisement

خلفية برنامج الوجبات المجانية ومشكلات الرقابة

  • الحالات الحالية تبعت حادثة سابقة أصيب فيها 800 طالب الأسبوع الماضي في جاوة الغربية ووسط سولاويسي ضمن نفس البرنامج الحكومي.
  • توسع البرنامج ليشمل أكثر من 20 مليون مستفيد مع هدف تغذية 83 مليون شخص بحلول نهاية العام الحالي، بميزانية سنوية تصل إلى 10.22 مليار دولار.
  • منذ بدء البرنامج في يناير الماضي، أُصيب أكثر من 6450 طفلًا بالتسمم الغذائي، ما كشف عن مشكلات تنظيمية ورقابية خطيرة.
  • طالبت منظمات غير حكومية بتعليق البرنامج مؤقتاً بسبب مخاوف تتعلق بضعف معايير السلامة في إعداد وتخزين ونقل الطعام للمدارس.

أسباب التسمم والتوصيات لمواجهته

  • أُرجع التسمم إلى ضغط المطابخ المركزية المكلفة بإعداد كميات ضخمة من الطعام، والبدء في الطهي في وقت مبكر، وأحيانا حتى الليلة السابقة للغداء، ما يؤدي إلى فساد جزء من الطعام.
  • توصي المنظمات المحلية بتحديث إجراءات سلامة الغذاء، وتنظيم برامج الرقابة الصحية، وتحسين ظروف إعداد الطعام لمنع تكرار حوادث التسمم مستقبلاً.

يمثل هذا التسمم الجماعي في المدارس تحدياً واضحاً للبرنامج الاجتماعي الحكومي، ويستدعي إعادة تقييم شامل لضمان صحة وسلامة الأطفال المستفيدين.