أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال اجتماعات الأمم المتحدة يوم الخميس 25 سبتمبر 2025 أن الدول العربية والإسلامية أوضحت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضوح بالغ مخاطر قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية. واعتبر الجبير أن مثل هذا الضم يشكل تهديدًا ليس فقط على عملية السلام في غزة، بل على أي سلام مستدام في المنطقة بأسرها.
موقف الدول العربية والإسلامية
وقال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في تصريح صحفي إن الدول العربية ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الموحد تم توضيحه للرئيس ترامب الذي استوعب الرسالة. وشدد على أن هذا الموقف يعكس حرص الدول العربية والإسلامية على حفظ حقوق الفلسطينيين ومنع أي خطوات أحادية تقوض فرص السلام.
تحذرات عربية لإسرائيل
يأتي هذا التحذير في ظل تصاعد دعوات فلسطينية وعربية لمنع خطوات إسرائيل، خصوصًا الضم، التي تُعد انتهاكًا للقانون الدولي وتهدد حل الدولتين. وتؤكد الدول العربية على ضرورة احترام القرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
يبقى تحذير الوزير السعودي جزءًا من جهود دبلوماسية عربية وإسلامية لإقناع الولايات المتحدة والدول الكبرى بالوقوف أمام أي محاولات لضم الضفة الغربية، حفاظًا على فرص السلام ومستقبل المنطقة بأسرها