شهدت استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية نمواً لافتاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، حيث ارتفعت بنحو 6.92 مليار دولار لتسجل إجمالي 38.68 مليار دولار مقابل 31.76 مليار دولار في نهاية ديسمبر الماضي وفقا لوكالة رويترز.
حصة الأجانب في أذون الخزانة المصرية
بلغت حصة الأجانب من أذون الخزانة 41.77% بنهاية مايو، مقارنة بـ41.69% في نهاية ديسمبر، بينما جاءت بنوك القطاع الخاص في المرتبة الثانية بنسبة 16.9%، تلتها بنوك القطاع العام بنسبة 12.4%.
وأكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الأموال الساخنة تعد آلية مالية تستخدمها العديد من الدول لإدارة السيولة بشكل مؤقت، ولا تمثل أي تهديد على الاحتياطي الأجنبي للبلاد، لكونها لا تدخل ضمن مكوناته، وبالتالي فإن خروجها لا ينذر بحدوث أزمة.
زيادة الأرصدة وتوسع تعاملات السوق
في السياق ذاته، ارتفعت أرصدة أذون الخزانة المصرية خلال خمسة أشهر بنسبة 19% أو ما يعادل 741 مليار جنيه، لتصل إلى 4 تريليونات و608 مليارات جنيه بنهاية مايو، وذلك وفق بيانات البنك المركزي المصري.
أما على صعيد تعاملات السوق الثانوي، فقد سجل العرب والأجانب مجتمعين صافي شراء بقيمة 74 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، بحسب بيانات البورصة المصرية.
تأثير على سعر صرف الدولار
انعكس هذا النشاط على سوق الصرف، حيث تراجع الدولار الأميركي مقابل الجنيه المصري بنسبة 0.16% خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 48.05 جنيه للشراء و48.19 جنيه للبيع.