الهند بين ضغوط حليفها الأميركي واعتمادها على النفط الروسي

مفاوضات تجارية بين واشنطن ونيودلهي تركز على خفض الرسوم الجمركية مقابل تقليص مشتريات النفط الروسي وتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.

فريق التحرير
فريق التحرير
علمي الولايات المتحدة والهند على جدار متصدع، وكلمة "TARIFFS" في المنتصف، ترمز إلى الخلافات التجارية بين البلدين.

ملخص المقال

إنتاج AI

تتفاوض واشنطن ونيودلهي لخفض الرسوم الجمركية، لكن أمريكا تربط ذلك بتقليل الهند مشترياتها من النفط الروسي. الهند تسعى لزيادة واردات الطاقة الأمريكية لإقناع واشنطن بخفض الرسوم، معتبرةً أمريكا شريكًا استراتيجيًا.

النقاط الأساسية

  • تتفاوض واشنطن ونيودلهي لخفض الرسوم الجمركية وتعزيز التبادل التجاري.
  • تربط أمريكا خفض الرسوم بتقليل الهند مشترياتها من النفط الروسي.
  • الهند تسعى لزيادة واردات الطاقة الأمريكية لإقناع واشنطن بخفض الرسوم.

تستمر واشنطن ونيودلهي في مفاوضات دقيقة تهدف إلى خفض الرسوم الجمركية، إذ أكد مصدران مطلعان أن الجانب الأميركي ربط المسألة بضرورة تقليص الهند لمشترياتها من النفط الروسي، وذلك ضمن حزمة تفاهمات تجارية تهدف إلى تعزيز التبادل الثنائي وفقا لوكالة رويترز.

خفض الرسوم الجمركية في صلب المحادثات

أوضح مسؤول أميركي أن المفاوضات تسير بشكل إيجابي، غير أن هناك حاجة لمزيد من الخطوات لتلبية مخاوف واشنطن المتعلقة بالوصول إلى السوق الأميركية. كما شدد على أن ملف العجز التجاري ومشتريات النفط الروسي لا يزال يمثل عقبات رئيسية أمام اتفاق شامل.

وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت مؤخراً رسوماً جمركية عقابية بنسبة 25% على الواردات الهندية، مما ضاعف مستوى الرسوم المفروضة إلى 50%، وذلك في إطار حملة ضغط أوسع تستهدف موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا.

الهند تسعى لتعزيز التعاون الطاقوي

من جانبه، أكد وزير التجارة الهندي بيوش جويال أن بلاده ترغب في زيادة حجم وارداتها من النفط والغاز الأميركيين، سعياً لتأمين احتياجاتها المتنامية من الطاقة. وأوضح أن دلهي ترى في هذه الخطوة وسيلة لإقناع واشنطن بخفض الرسوم الجمركية والدفع نحو اتفاق تجاري متوازن.

Advertisement

وأشار الوزير إلى أن الهند تنظر إلى الولايات المتحدة كصديق وشريك استراتيجي، مضيفاً أن أمن الطاقة الهندي سيرتبط بشكل متزايد بالشراكة الأميركية خلال السنوات القادمة.