أصدر أحد القضاة في سوريا مذكرة توقيف بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، وذلك بتهم تتعلق بأحداث درعا 2011. جرى إعلان القرار اليوم السبت من خلال تصريح رسمي عبر الوكالة العربية السورية للأنباء.
تفاصيل مذكرة توقيف بشار الأسد والاتهامات الموجهة
أفاد قاضي التحقيق السابع في دمشق توفيق العلي أن مذكرة التوقيف الغيابية التي أصدرت بحق بشار الأسد، الرئيس السابق للنظام البائد، تتضمن اتهامات بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة. كما أشار إلى ورود تهم تتعلق بحرمان الحرية، وذلك بناءً على تحقيقات موسعة أُجريت خلال الفترة الأخيرة.
الإجراءات الدولية بعد مذكرة توقيف بشار الأسد
أوضح القاضي أن هذا القرار يهدف إلى تفعيل دور جهاز الإنتربول لتعميم مذكرة التوقيف دولياً، حيث تعمل السلطات المختصة على متابعة القضية على المستوى الدولي. ويفتح هذا الإجراء الباب أمام إمكانية إحالة الملف إلى جهات قضائية خارجية، بما يكرّس متابعة القضية خارج الحدود السورية.
خلفيات القضية وشكاوى ذوي الضحايا
يأتي إصدار مذكرة التوقيف بعد دعوى مقدّمة من ذوي ضحايا أحداث درعا، والتي شهدت وقوع انتهاكات بحسب الشهادات الموثقة. وقد تركت تلك الأحداث، التي تعود إلى 23 نوفمبر 2011، آثارًا عميقة في المشهد السوري وجددت المطالبات بمحاسبة المتسببين.