سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته أمام الدولار بعد إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وفق بيانات من مواقع مختصة بتتبع العملات الأجنبية.
بحسب سعر السوق غير الرسمية، بلغ سعر الدولار نحو 1.12 مليون ريال، وفق ما أوردت مواقع مرجعية عدة، في حين كان الدولار الواحد يتجاوز بقليل حاجز المليون ريال قبل تفعيل “آلية الزناد” من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
العقوبات الأممية وتأثيرها على الريال الإيراني
اعتُمدت العقوبات المشددة بعد فشل المحادثات النووية بين إيران والقوى الغربية، حيث أوضح الأوروبيون والأميركيون أن الإجراءات لا تعني نهاية المسار الدبلوماسي. وبموجب القرار، حُظر التعامل المالي المرتبط ببرنامجي إيران النووي والصاروخي، إضافة إلى قيود واسعة أخرى دخلت حيّز التنفيذ تلقائياً.
جاء تطبيق العقوبات بعد مرور عشر سنوات من رفعها، وهو ما أثار مخاوف اقتصادية متزايدة في الداخل الإيراني، مع توقعات بمزيد من الضغوط على الأسواق.
موقف إيران من تراجع الريال الإيراني
نددت إيران بالقرار، معتبرة إعادة تفعيل العقوبات “باطلة ولاغية”، مؤكدة أنها ستدافع عن حقوقها ومصالحها الوطنية بكل حزم. وأشارت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها الرسمي إلى أن أي محاولة للمساس بسيادة البلاد ستُقابل بردود صارمة.
وبينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، تتهمها قوى غربية وإسرائيل بالسعي نحو امتلاك قدرات نووية عسكرية، ما يضيف طبقات جديدة من التعقيد إلى علاقاتها الدولية المتوترة.