دعوة زفاف جيف بيزوس تتضمن طلباً خيرياً بدلاً من الهدايا

دعوة زفاف جيف بيزوس تتضمن طلباً غير تقليدي بالتبرع للجمعيات الخيرية بدلاً من تقديم الهدايا، ما أثار جدلاً واحتجاجات محلية في البندقية.

فريق التحرير
فريق التحرير
زفاف جيف بيزوس

ملخص المقال

إنتاج AI

أثارت دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز اهتماماً بطلب التبرع لجمعيات خيرية في البندقية بدلاً من الهدايا. تبرع الزوجان بمليون يورو لحماية البيئة البحرية، بينما واجه الحدث احتجاجات تطالب بالعدالة الضريبية وتنتقد تحول المدينة إلى وجهة للأثرياء، مما أدى لتغيير موقع الاحتفال.

أثارت دعوة زفاف جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، والصحفية لورين سانشيز اهتماماً واسعاً، بعدما تضمنت طلباً غير تقليدي من المدعوين. طلب الثنائي من الضيوف عدم إحضار هدايا، بل التبرع للجمعيات الخيرية الفينيسية نيابة عنهم.

دعوة زفاف جيف بيزوس تتوجه للعمل الخيري

تضمنت الدعوة المرسلة في مايو رسالة واضحة تطلب من الضيوف التبرع لثلاث مؤسسات محلية. تشمل هذه المؤسسات مكتب اليونسكو في البندقية لحماية التراث، ومؤسسة “كوريلا” البيئية، وجامعة البندقية الدولية التي تدعم البحث في الحلول المستدامة.

تبرعات بمليون يورو لحماية البيئة البحرية

كشفت مؤسسة “كوريلا” أن بيزوس وسانشيز تبرعا بمليون يورو في أبريل الماضي. تضم المؤسسة مؤسسات علمية مرموقة مثل جامعة كا فوسكاري والمجلس الوطني للبحوث. أكد بيزوس أن هذا التبرع يأتي دعماً لحماية البندقية للأجيال القادمة.

تندرج هذه التبرعات ضمن رؤية الزوجين لدعم جهود الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي في البندقية، وهي المدينة التي اختاراها لإقامة حفل زفافهما.

احتفالات مترفة تمتد لثلاثة أيام

ستستمر احتفالات الزفاف من 24 حتى 26 يونيو، حيث استعان الثنائي بمنتجين محليين لتلبية 80% من احتياجات الزفاف. من أبرزهم متجر “روزا سالفا” للحلويات واستوديو “لاغونا بي” المختص بزجاج المورانو.

قائمة ضيوف زاخرة بالمشاهير

تضم قائمة الضيوف 200 شخص من كبار الشخصيات مثل أوبرا وينفري، ليوناردو دي كابريو، كيم كارداشيان، بيل غيتس، وإيفانكا ترامب. يضع هذا الحدث في قائمة أبرز المناسبات الاجتماعية لهذا العام.

دعوة زفاف جيف بيزوس تثير احتجاجات محلية

واجه الحدث احتجاجات واسعة بقيادة منظمات بيئية مثل “غرينبيس”، التي رفعت لافتات في ساحة القديس مرقس تطالب بيزوس بدفع مزيد من الضرائب. جاءت هذه الانتقادات وسط قلق السكان من تحول المدينة إلى وجهة للنخبة الثرية.

مطالب بالعدالة الضريبية

قالت إحدى المتظاهرات إن المشكلة تكمن في النظام، وليس في الزفاف بحد ذاته. كما انتقدت مجموعة “لا مكان لبيزوس” ما اعتبرته سيطرة فرد فاحش الثراء على مدينة بأكملها لمناسبة خاصة.

السلطات تدافع عن الفعالية وتبرز فوائدها

أشاد كل من عمدة البندقية لويجي برونارو والحاكم الإقليمي لوكا زايا بالحدث، مؤكدين أن الزفاف سيعزز الاقتصاد المحلي. قدروا قيمة الحدث بين 20 و30 مليون يورو، تعود أغلبها للشركات المحلية.

طمأنة بعدم تعطل الحياة في المدينة

صرح العمدة أن الحفل سيكون حميمياً ومنظماً بدقة، ولن يتسبب في تعطيل المدينة. وأكد متحدث باسمه أن البندقية مؤهلة لاستضافة مناسبات من هذا المستوى.

تغيير موقع الاحتفال بفعل الاحتجاجات

نجحت حملة “لا مكان لبيزوس” في الضغط على الجهة المنظمة، ما أدى إلى نقل الفعالية من “سكولا غراندي ديلا ميسيريكورديا” إلى “الأرسنال”، وهو موقع بعيد نسبياً عن المركز التاريخي للمدينة.

نصر رمزي للناشطين

أعرب الناشط توماسو كاتشياري عن فخره بتحقيق هذا التغيير، معتبراً إياه دليلاً على أن المواطنين يمكنهم التأثير حتى على أقوى الشخصيات في العالم.