أعلن معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي عن إطلاق منصة منارة للحوسبة الكمية، وهي منصة تحكم إلكتروني فائقة الدقة تمثل إنجازًا نوعيًا في مجال الإلكترونيات المتقدمة. وفقا لـ وام.
خطوة نحو مستقبل الحوسبة الكمية
تشكل منصة منارة للحوسبة الكمية ممكّنًا أساسيًا لتطوير أجهزة كمية مستقبلية قادرة على حل مسائل معقدة تتجاوز قدرات الحواسيب التقليدية. ويعتمد ذلك على مستوى عالٍ من التحكم بوحدات البت الكمية، المكون الأساسي لهذه التقنية.
نجح معهد الابتكار التكنولوجي عبر المنصة الجديدة في إدارة عشرة بتات كمية بدقة غير مسبوقة، ما يعزز المسار نحو بناء أنظمة كمية واسعة النطاق.
دقة استثنائية وإمكانات واسعة
قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي للمعهد، إن جوهر الإنجاز يكمن في القدرة على التحكم بالأنظمة الكمية بدقة استثنائية. وأكدت أن منصة منارة تعد خطوة حاسمة نحو تطوير تقنيات كمية واسعة النطاق تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي عالميًا.
تعمل إلكترونيات التحكم الكمي كالجهاز العصبي للحاسوب الكمي، حيث ترسل إشارات فائقة السرعة للتحكم بالحالات الكمية الهشّة.
تفوق تقني واقتصادي
طوّر المعهد نظامًا يتيح مزامنة عدة لوحات إلكترونية بدقة زمنية أدق من 100 بيكوثانية، وهو مستوى أساسي لتنفيذ العمليات الكمية المعقدة. وتوفر المنصة أيضًا ميزة اقتصادية، إذ تُعد أوفر بخمسة أضعاف مقارنة بالخيارات التجارية الحالية، مما يسرّع التجارب ويجعل الوصول إلى القدرات الكمية أكثر شمولية.