الشيخ سعود بن صقر القاسمي يشهد إطلاق المرحلة التجريبية لحافلات ذاتية القيادة في رأس الخيمة

رأس الخيمة تدخل عصر النقل الذكي مع انطلاق أول حافلات ذاتية القيادة في جزيرة المرجان بحضور الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ضمن شراكة بين هيئة المواصلات وشركة “وي رايد”.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت رأس الخيمة إطلاق المرحلة التجريبية للحافلات ذاتية القيادة في جزيرة المرجان، في خطوة نحو مدن ذكية ومستدامة. المشروع، بالشراكة مع "وي رايد"، يهدف لتطوير النقل العام وتحقيق التكامل بين التقنيات الحديثة والاستدامة البيئية.

النقاط الأساسية

  • رأس الخيمة تطلق تجربة الحافلات ذاتية القيادة في جزيرة المرجان.
  • المبادرة تهدف لتطوير النقل العام وتحقيق الاستدامة البيئية.
  • المشروع يربط المناطق الحضرية بجزيرة المرجان ويدعم رؤية 2030.

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلاق المرحلة التجريبية الأولى للحافلات ذاتية القيادة في جزيرة المرجان، في حدث وُصف بالتحوّلي نحو مدن أكثر ذكاءً واستدامة.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع رؤية الإمارة لتطوير منظومة النقل العام وتحقيق التكامل بين التقنيات الحديثة والاستدامة البيئية.

شراكة استراتيجية مع “وي رايد”

أُطلقت المبادرة عبر تعاون بين هيئة رأس الخيمة للمواصلات وشركة وي رايد الصينية الرائدة في النقل الذكي، حيث انطلقت أول رحلة لحافلة كهربائية تعمل بالكامل بالذكاء الاصطناعي وأنظمة القيادة الذاتية، ملتزمة بأعلى معايير الأمان وجودة الخدمة وتمكين ذوي الإعاقة.

كلمة الشيخ سعود: نحو عصر جديد في التنقّل

أكد سموه أن المشروع يدشن لعصر جديد في حركة المواصلات ويخدم رؤية الإمارات في الريادة التكنولوجية المستدامة، مضيفاً:
“نعمل بروح الفريق الواحد لإحداث تغيير نوعي في حركة النقل، ونسعى لأن نجعل رأس الخيمة نموذجاً حضرياً يحتذى به في الخليج.”

اختبارات وتكامل حضري

Advertisement

أوضح مدير هيئة المواصلات أن التجربة ستشمل ربط المناطق الحضرية بجزيرة المرجان، واختبار استجابة الحافلات في ظروف مرورية متنوعة، إلى جانب تحقيق كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة والانبعاثات.

ثقة في المستقبل الحضري المستدام

نال المشروع دعماً واسعاً من المجتمع المحلي وممثلي قطاعات السياحة والاقتصاد، مع خطط لتوسيعه تدريجياً حتى 2030 ليغطي مناطق أوسع، ما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة سياحية واستثمارية منافسة إقليمياً.