أعلن الاتحاد السعودي للطيران الشراعي موافقة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، على استئناف ممارسة رياضة الطيران الشراعي في المملكة بعد استكمال جميع المتطلبات التنظيمية والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان أعلى مستويات السلامة والانضباط.
جهود تطوير الرياضة محلياً
وأوضح الاتحاد أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تطوير الرياضة، حيث وضع خلال الفترة الماضية الأطر التنظيمية والتشريعات اللازمة بالتعاون مع الجهات الرسمية والخبراء، بما يضمن بيئة آمنة للممارسين والهواة، ويعزز نمو رياضة الطيران الشراعي بشكل مستدام ومنظم.
برامج تدريبية وفعاليات دولية
وأشار الاتحاد إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج تدريبية متقدمة ودورات تأهيلية وفعاليات تنافسية للهواة والمحترفين، إضافة إلى استضافة فعاليات دولية لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، مما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الوطنية وتوسيع قاعدة الممارسين.
تعزيز الشراكات والتعاون
كما يسعى الاتحاد لجذب الشراكات الدولية لدعم تطوير رياضة الطيران الشراعي محلياً، وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة التعاون الوثيق بين وزارة الرياضة وعدد من الجهات المعنية لتعزيز معايير السلامة والتشغيل وتوفير الدعم الإداري والتنظيمي اللازم.
دعم الكفاءات الوطنية
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على التزامه بمواصلة تطوير رياضة الطيران الشراعي ودعم الكفاءات الوطنية، وتوفير فرص تدريب وتأهيل للمدربين والرياضيين، لضمان تجربة آمنة واستثنائية لعشاق هذه الرياضة داخل المملكة وخارجها.