أعلنت الحكومة الإسرائيلية رسمياً، عبر وزارة خارجيتها ووسائل الإعلام الحكومية، أن جميع سفن “أسطول الصمود العالمي” فشلت في كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة رغم محاولاتها المتواصلة منذ نهاية أغسطس الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشر اليوم الخميس على منصاتها الرسمية أن الاستفزاز، بحسب وصفها، انتهى دون أن تتمكن أي من السفن من الوصول إلى شواطئ القطاع. وأكدت أن جميع سفن الأسطول، والتي ضمت نحو 40 سفينة وقارب على متنها مئات النشطاء الدوليين، تم اعتراضها أو إيقافها عبر الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية، ونُقل جميع المشاركين إلى ميناء أسدود لترحيلهم لاحقاً، في إجراء وصفته منظمات إنسانية بأنه “غير قانوني” و”جريمة حرب”، فيما أكدت إسرائيل أن جميع النشطاء بصحة جيدة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن أربعة من القوارب المشاركة تعطلت في البحر بسبب مشاكل فنية، بينما جرت عمليات تمشيط واسعة من جانب البحرية للتأكد من عدم اقتراب أي قارب من سواحل غزة، بالتزامن مع رفض الأسطول عروضاً رسمية إسرائيلية لنقل المساعدات عبر قنوات آمنة وتحت إشراف دولي إلى القطاع، معللين بأن هدفهم كان “كسر الحصار” وليس تسليم المساعدات فقط.
وقد شهدت العملية مشاركة واسعة من منظمات حقوقية وشخصيات برلمانية من أكثر من أربعين دولة، أبرزهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، حيث احتجزت البحرية الإسرائيلية عدداً منهم واقتادتهم إلى ميناء أسدود، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار فرض الحصار البحري على غزة ومنع القوافل الإنسانية من الوصول إلى المدنيين.أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس أن جميع سفن “أسطول الصمود العالمي” لم تتمكن من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وذلك بعد نجاح القوات البحرية الإسرائيلية في اعتراض وتوقيف جميع المشاركين وتوجيههم إلى ميناء أسدود لترحيلهم لاحقاً
