أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، أن المعلم رمز العطاء، مشيدًا بدوره في بناء المجتمع ونهضة الأجيال. وأوضح أن أعظم وظيفة عرفها البشر هي أن تكون معلماً.
الأم والقائد والمعلم
وأشار سموه إلى أن الأم عظيمة لأنها مدرسة، وأن القائد لا يكون قائداً حقيقياً إذا لم يكن معلماً، وأن الأنبياء هم معلمي الناس الخير، موضحًا أن رسالة التعليم رسالة نبيلة ورفيعة.
المعلم رمز العطاء في نهضة الأجيال
وأضاف سموه: “المعلمون كتبوا حروف حياتنا، وكتبوا نهضة دولتنا، وكتبوا مستقبل أجيالنا. شكراً لأصحاب أنبل رسالة وأعظم مهمة. شكراً لكل معلم في يوم المعلم العالمي وفي كل يوم”.
يُجسد المعلم رمز العطاء دورًا محوريًا في المجتمع، ليس فقط بتعليم الطلاب، بل بتشكيل شخصياتهم وغرس القيم والأخلاق النبيلة في نفوسهم، ليصبحوا قادة المستقبل.
تحتفل دولة الإمارات بيوم المعلم العالمي، تكريمًا لهذه الفئة العظيمة التي تشكل أساس النهضة والتقدم، مع التأكيد على أهمية تقدير كل معلم في كل يوم من أيام السنة.