أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهولندي ديفيد فان فيل، أن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء حرب غزة المستمرة منذ عامين. مؤكدا أن مصر ترفض الحلول العسكرية لحل النزاعات مؤكدا استمرار المفاوضات في شرم الشيخ

المفاوضات المباشرة وغير المباشرة
- انطلقت في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والرهائن.
- تأتي هذه الجهود ضمن خطة السلام التي كشف عنها ترامب في سبتمبر 2025، والتي تقوم على وقف فوري لإطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية.
مكونات المرحلة الأولى من خطة ترامب
- وقف إطلاق النار الفوري وتعليق جميع الأعمال العسكرية، على أن يتم ذلك في غضون 72 ساعة من موافقة الطرفين.
- الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والقتلى خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل الخطة علنًا.
- انسحاب جزئي تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها داخل قطاع غزة.
- تبادل الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم 250 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى أكثر من 1700 معتقل منذ بدء الحرب.
- تسليم مهام الإدارة المدنية في غزة إلى حكومة انتقالية تكنوقراطية فلسطينية تحت إشراف مجلس سلام دولي برئاسة ترامب.
إجراءات مرافقة للعملية
- ضخ المساعدات الإنسانية وإعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي وفتح الطرق؛ دون تدخل من إسرائيل أو حماس في التوزيع.
- إدارة غزة ضمن حكومة انتقالية غير سياسية، تضم فلسطينيين خبراء وتكنوقراط، بإشراف دولي، لضمان توفير الخدمات اليومية وإعادة الإعمار.
ردود الفعل الدولية والإقليمية
- أبدت مصر والسعودية والأردن والإمارات، وقوى كبرى أخرى، دعمها لخطة ترامب.
- يؤكد ترامب أن الولايات المتحدة ستمارس دورًا نشطًا لضمان أمن إسرائيل واستقرار المنطقة بعد تنفيذ الاتفاق.
- كشفت تقارير أن إسرائيل وافقت على انسحاب أولي مشروط بشرط إطلاق سراح كامل للرهائن، ما يفتح بابًا لوقف فوري للأعمال القتالية