تركي آل الشيخ: “أنا ضد المقاطعة” تصريح يثير الجدل في مؤتمر الرياض

أكد تركي آل الشيخ في مؤتمر موسم الرياض 2025 رفضه لمبدأ المقاطعة لأي علامة أو مشروع

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أثار تصريح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، جدلاً واسعاً بمعارضته للمقاطعة، مؤكداً أنها تضر بالمواطن والمستثمر السعودي. وشدد على أهمية دعم المشاريع الوطنية والعالمية في السعودية، معتبراً موسم الرياض منصة للانفتاح والاستثمار.

النقاط الأساسية

  • تصريح تركي آل الشيخ المثير للجدل يعارض المقاطعة لدعم الاقتصاد السعودي.
  • يؤكد آل الشيخ أن المقاطعة تضر بالمواطنين والمستثمرين السعوديين.
  • موسم الرياض يهدف للانفتاح وجذب التجارب العالمية دون إلحاق الضرر بالعاملين.

أثار تصريح تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، جدلاً واسعاً خلال مؤتمر إعلان تفاصيل موسم الرياض 2025، بعد أن قال بشكل مباشر: “أنا ضد المقاطعة”. جاء هذا التصريح رداً على أسئلة حول سحب الفعاليات أو العلامات التجارية من فعاليات موسم الرياض، أو دعوات المقاطعة لأي مشروع تجاري أو ترفيهي تحت إشراف الهيئة.

تفاصيل التصريح والسياق

أوضح تركي آل الشيخ أن المقاطعة تضر المواطن أولاً والعاملين في المشاريع على أرض السعودية، وقال: “أنا ضد أي مبدأ مقاطعة لأي مشروع سواء كان علامة سعودية أو علامة عالمية وكيلها سعودي، لأن الذي يدفع الثمن في النهاية هو الموظف والمستثمر السعودي”. أشار إلى أهمية دعم القطاع الترفيهي وفتح الباب للمنافسة، مع ضمان استفادة الاقتصاد السعودي ومحاربة أي توجهات تضر بالاستثمار والعمل الوطني.

أسباب الجدل وردود الأفعال

تصريح آل الشيخ جاء وسط نقاشات المجتمع حول مشاركة علامات تجارية أو فنانين مرّوا بحملات نقد أو دعوات مقاطعة، ما جعل حديثه محل نقاش واسع على منصات التواصل بين مؤيد يرى في موقفه دعماً لرؤية اقتصادية براغماتية، ومنتقد يرى وجوب الاستجابة لمشاعر قطاع من الجمهور. ومع ذلك، شدد آل الشيخ على أن موسم الرياض ملك لجمهور المملكة بجميع أطيافه، يهدف للانفتاح والتميز والاستفادة من كل التجارب العالمية دون ضرر للعاملين محلياً.

تأثير التصريح على موسم الرياض

Advertisement

أعاد تصريح تركي آل الشيخ التأكيد على سياسة الانفتاح والجذب التنافسي لموسم الرياض، الذي أصبح إحدى أكبر المنصات الترفيهية في المنطقة، جامعاً أكثر من 7000 فعالية و20 مليون زائر سنوياً، مع مساهمة آلاف الشركات المحلية وتوجه لزيادة التوطين والفرص للكوادر الوطنية. هذه الرؤية تعكس أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز مكانة المملكة كمركز للترفيه والاستثمار العالمي.