اكتشفت وكالة ناسا مؤخراً كوكباً خارج نظامنا الشمسي يشبه الأرض ولكن بطابع فريد ومميز، حيث يمتاز بغلاف جوي لونه أخضر، مما أثار حيرة العلماء وأعاد النظر في فهمنا للكون وتركيب الأجواء الكوكبية.
تفاصيل الاكتشاف
يقع الكوكب على بعد 124 سنة ضوئية ويدور حول نجم قزم بارد، وهو بحجم قريب من الأرض، لكن سطحه وسماؤه لهما خصائص فريدة تختلف عن الكوكب الأزرق الذي نعيش عليه. الأجواء الخضراء قد تعود إلى وجود غازات معينة مثل الميثان أو مواد كيميائية لم تُرصد في كواكب شبيهة من قبل.
أهمية الاكتشاف
يُعد هذا الكوكب تحدياً لعقيدة أن الأرض هي الحالة الاستثنائية في الكواكب الصخرية ذات الأغلفة المائية، حيث أظهرت الدراسة أن كيمياء الغلاف الجوي قد تتفاعل بشكل مختلف مع المعادن الداخلية، مكونة أجواء غير تقليدية تلون السماء بألوان غريبة.
الآثار المستقبلية
يأمل العلماء في استخدام تلسكوب جيمس ويب لرصد هذا الكوكب بشكل أدق وتحليل مكونات غلافه الجوي، مما قد يساعد في الكشف عن مؤشرات محتملة للحياة أو ظروف تشير إليها. هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم تنوع الكواكب وكيفية تشكلها خارج نظامنا الشمسي، كما يثري البحث في علم الكواكب الخارجية.
هذه الخطوة العلمية تحمل في طياتها إمكانيات واسعة لإعادة تعريف مكان الأرض في الكون وتحدي النظريات التقليدية حول الكواكب الصخرية.وكالة ناسا رصدت كوكبًا يشبه الأرض لكن سماؤه خضراء اللون، اكتشاف أثار جدلاً علمياً مثيراً في 2025. الكوكب يبعد 124 سنة ضوئية ويدور حول نجم قزم بارد، ويمتاز بغلاف جوي غريب التركيب يمنح السماء لونًا أخضر غير معتاد. هذا الاكتشاف يعيد النظر في فهمنا للكواكب الصخرية ويطرح فرضيات جديدة حول تفاعل الغلاف الجوي مع المعادن والصهارة في داخل الكواكب، مما يولد أجواء غير تقليدية تختلف عما نعرفه في الأرض. الباحثون ينوون استخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة الكوكب بشكل أدق والبحث عن مؤشرات حياة محتملة.