صيحة الحقائب الكبيرة تسيطر على موسم ربيع وصيف 2025

صيحة الحقائب الكبيرة تسيطر على موسم ربيع وصيف 2025. وقد شهدت عروض الأزياء ولادة صيحة تعيد تعريف معنى “العملية” في عالم الموضة. لم تعد الحقيبة مجرد لمسة نهائية أنيقة أو قطعة مكمّلة للمظهر. هذا الموسم، عادت الحقائب لتلعب دور البطولة، لكن بطابع فوضوي، حيّ، وإنساني بامتياز. بصمة جين بيركن تطغى على المشهد استحضرت دور الأزياء…

جينا تادرس
جينا تادرس
صيحة الحقائب الكبيرة تسيطر على موسم ربيع وصيف 2025

صيحة الحقائب الكبيرة تسيطر على موسم ربيع وصيف 2025. وقد شهدت عروض الأزياء ولادة صيحة تعيد تعريف معنى “العملية” في عالم الموضة. لم تعد الحقيبة مجرد لمسة نهائية أنيقة أو قطعة مكمّلة للمظهر. هذا الموسم، عادت الحقائب لتلعب دور البطولة، لكن بطابع فوضوي، حيّ، وإنساني بامتياز.

بصمة جين بيركن تطغى على المشهد

استحضرت دور الأزياء روح الممثلة والمغنية الراحلة جين بيركن، التي اشتهرت بحقيبة “بيركن” المليئة بالمفاتيح، الأوراق، والنظارات المتدلية من الأطراف. استعادت العلامات الكبرى هذا الطابع الفوضوي الجميل، فقدّمت حقائب ممتلئة بالمحتويات الشخصية، وكأنها تحكي قصصاً من الحياة اليومية.

في عرض بالنسياغا، زُينت الحقائب الجلدية السوداء بالمفاتيح والتمائم، بينما امتلأت حقائب بوتيغا فينيتا بالصحف الملفوفة وقمصان التبديل، لتمنحها طابع “حقيبة النادي الرياضي”. أما ميو ميو، فاختارت حقائب توت تنسكب منها الأحذية الاحتياطية، في مشهد يعكس حياة امرأة تتحرك بسرعة بين مهامها.

من البساطة الهادئة إلى التعبير الشخصي

بعد مواسم طويلة من هيمنة البساطة و”الترف الهادئ” في عالم الحقائب، ظهر هذا الموسم نقيضٌ صريح. عوضاً عن الخطوط النظيفة والجلد الناعم الخالي من الشعارات، فضّلت الدور تقديم حقائب تتكلم.. قدمت برادا حقائب بإطار معدني وقماش مجعّد مع قفل على شكل رأس صغير مذهول، وكأنّه يروي مفاجآت الحياة. أما غوتشي، فأعاد إحياء صيحة الحقائب الكبيرة من خلال حقيبة جاكي الشهيرة.

الحجم يصنع الفرق

تنوّعت الأحجام بطريقة لافتة. في عروض فيكتوريا بيكهام ولويفي وذا رو، حيث هيمنت الحقائب العملاقة، وكأنها تحمل كل تفاصيل اليوم. في المقابل، ظهرت الحقائب الصغيرة جداً، تلك التي تتحدى المنطق ولا تسع أكثر من أحمر شفاه… لكنّها تسرق الأنظار.

الحقيبة تتحدّث عنك

هذا الموسم، صمّمت صيحة الحقائب الكبيرة لتُستعمل، لا لتُحمل فقط. لم تكتفِ بكونها اكسسواراً جميلاً، بل أصبحت تعكس نمط حياة صاحبتها، فكل امرأة تحمل الكثير من الأشياء من قطع الملابس الاحتياطية إلى المفاتيح والألعاب الصغيرة إلى محافظ النقود وزجاجات العطور وكريم الترطيب وأصبع الحمرة وغيرها من الأشياء التي قد نحتاجها. وبالتالي أصبحت الحقيبة رواية مصغّرة عن شخصية صاحبتها، لتساعدها على التنقل بين تفاصيل اليوم

الحقيبة لم تعد فارغة

في السابق، كانت حقائب العروض تخفي وسائد صغيرة للحفاظ على الشكل، ولا تصدر أي صوت أثناء مشي العارضة. لكن في موسم ربيع وصيف 2025، قرر صناع الموضة أن يقوموا بملء هذه الحقائب بالحياة. من زينة الطفولة إلى ضروريات العمل، ومن ملحقات الرياضة إلى تفاصيل البيت، الحقيبة الآن تقول كل شيء. إذا كنتِ تبحثين عن حقيبة هذا الموسم، اختاري واحدة تعبّر عنك، وتحمل لك ما تحتاجينه كله في مكان واحد.