السلطات اللبنانية تعلن اعتقال 32 متهمًا بالتجسس لصالح إسرائيل

الموقوفون من جنسيات مختلفة وتلقوا تدريبات من الموساد لجمع معلومات استراتيجية.

فريق التحرير
فريق التحرير
السلطات اللبنانية تعلن اعتقال 32 متهمًا بالتجسس لصالح إسرائيل

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت السلطات اللبنانية عن توقيف 32 شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية منذ سنوات. الموقوفون زودوا إسرائيل بمعلومات استخبارية حساسة عن مواقع عسكرية وأمنية، خاصة التابعة لحزب الله، وتلقوا تدريبات من الموساد.

النقاط الأساسية

  • لبنان يعلن توقيف 32 شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في عملية أمنية واسعة.
  • المتهمون زودوا إسرائيل بمعلومات استخبارية عن مواقع عسكرية وأهداف أمنية تابعة لحزب الله.
  • الموقوفون من جنسيات مختلفة وتلقوا تدريبات من الموساد لجمع معلومات استراتيجية.

أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، عن توقيف 32 شخصًا متهمين بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، في واحدة من أكبر عمليات مكافحة شبكات التجسس التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وأوضحت مصادر قضائية رسمية لوسائل إعلام محلية، أن الموقوفين تم اعتقالهم في أوقات متفرقة خلال الأشهر الماضية، إثر عمليات رصد ومتابعة أمنية دقيقة نفذتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وشعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي.

وتبين من المعلومات الأولية أن المتهمين كانوا على صلة مباشرة بضباط إسرائيليين عبر تطبيقات التواصل، ونجحوا في تزويد الجهات الإسرائيلية بمعلومات استخبارية دقيقة عن مواقع ومقار عسكرية وأهداف أمنية، لا سيما تلك التابعة لحزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وشملت لائحة الموقوفين لبنانيين من خلفيات متنوعة، إضافة إلى عدد من السوريين والفلسطينيين المقيمين في لبنان، وفق ما أكدته مصادر أمنية رسمية.

وبحسب التقرير القضائي ذاته، فإن اعترافات بعض الموقوفين أظهرت تلقيهم تدريبات إلكترونية من عملاء الموساد، وتكليفهم بمهام مراقبة سرية وجمع بيانات وخطط وصور لمواقع استراتيجية، بالإضافة إلى رصد تحركات شخصيات عسكرية وسياسية لبنانية، وتهريب تلك المعلومات إلى إسرائيل. وقد باشرت النيابة العامة العسكرية في بيروت التحقيق مع المجموعة، فيما تستمر الحملات الأمنية، ضمن تنسيق مكثف مع أجهزة مخابرات إقليمية ودولية لرصد أي نشاط مماثل.

وأكدت الحكومة اللبنانية أن توقيف الشبكة وتفكيك خلاياها جرى بالتوازي مع تصاعد التهديدات الأمنية في الجنوب والشريط الحدودي، حيث شددت السلطات على أن أجهزتها مستمرة في تتبع أي نشاط مرتبط بالتجسس أو الأعمال التخريبية، وسط مطالبات شعبية وسياسية بتشديد الرقابة وتعزيز الإجراءات الأمنية حمايةً للاستقرار الداخلي.