قدمت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، نقلة في طريقة ارتداء البدلة الرسمية بإطلالةٍ مونوكروميةٍ عند زيارتها منظمة “هوم-ستارت” في أكسفورد أمس الخميس الموافق 9 أكتوبر 2025. بدت الأميرة في بدلة من فيكتوريا بيكهام باللون الأخضر الزيتوني، ولكن مع لمسةٍ مبتكرة واستثنائية.
الحيلة: تباين أم تطابق
بدلاً من القميص الأبيض المتباين الذي نسقته مع البدلة في مايو 2025، ارتدت الأميرة كنزةً طويلة الأكمام من نفس درجة اللون الأخضر، مطابقةً للبليزر والبنطال. أضاف هذا التنسيق المونوكرومي انسيابيةً وأناقةً عاليةً، وكسر القواعد التقليدية التي تستلزم تباين التوب مع البدلة.
تزامنت هذه الحيلة الأنيقة مع عرض وثائقي فيكتوريا بيكهام على نتفليكس في اليوم نفسه، ما يعكس دعم الأميرة المتواصل للمصممين البريطانيين. وأبرزت الإطلالة أبرز اتجاهات خريف 2025، مع لون الزيتون المنتشر في منصات عروض الموسم.
تفاصيل الإطلالة
اتسمت الإطلالة بالتفاصيل الراقية، مثل عقدٍ ذهبيٍ يحمل حروفَ أولياء الأميرة الثلاثة، وحلقٍ من أميثيست أخضر ينسجم مع لوحة الألوان. واختتمت الأميرة المظهر بحذاءٍ بكعبٍ عالٍ من رالف لورين باللون البندقي، لخلق توازنٍ دقيق بين العصرية والكلاسيكية.
المونوكروم
يجدر بالذكر أن مبدأ المونوكرومية ليس بجديد في الأزياء الملكية. فقد دأبت الملكة إليزابيث الثانية على اعتماد بدلاتٍ بلونٍ واحد منذ عقود، فيما لجأت ميغان ماركل إلى الأبيض الكامل في فعاليات عدة. توفر هذه الطريقة هيئةً متجانسة، وتسهّل التنسيق اليومي، وتمنح من يرتديها هالةً من الثقة والرقي.
دعم الطفولة
تأتي زيارة الأميرة لكوفف-ستارت أكسفورد ضمن جهودها بدعم الطفولة المبكرة عبر مركز أسرتها الملكي، حيث استطلعت جهود المنظمة لمعالجة التحديات التي تواجه الأسر قبل بلوغ أبنائها الخامسة.
جربي حيلة الأميرة
تؤكد تجربة الأميرة كيت للشهر الحالي أن التنسيق المونوكرومي يقدم حيلةً بسيطةً وسهلةً لتحديث الإطلالات. يكفي اختيار قطعٍ بنفس الدرجة اللونية لتحقيق نتائجٍ مذهلةٍ دون عناء، كما برهنت الأميرة هذه المرة بإطلالةٍ صنعت الفارق.
