كشفت منصة نتفليكس عن أولى الصور الخاصة بمسلسلها الكوميدي الجديد “Man vs Baby”، التكملة الاحتفالية لمسلسل “Man vs Bee” الذي حقق نجاحًا عام 2022. يعود الممثل روان أتكينسون بدور تريفور بينجلي للمرة الثانية، هذه المرة في مغامرة رعاية الأطفال بدل العناية بالمنازل، مع كوميديا بريطانية خالصة في أجواء عيد الميلاد.
سيناريو جديد من طراز الكوارث الكوميدية
يرحل تريفور من عالم الـ“هاوس سيتّينغ” إلى دور “مدير المدرسة” خلال فترة إجازة عيد الميلاد، باحثًا عن عمل هادئ يعوضه عن الفوضى التي عاشها في الحلقة الأولى. لكن المفاجأة الكبرى تأتي حين ينسى الجميع اصطحاب “طفل المهد” من مسرحية الميلاد المدرسية، فيجد تريفور نفسه مضطرًا لرعايته في شقّة فاخرة وسط لندن، مما يفتح الباب لسلسلة من المواقف الفوضوية.
لمحة من أول الصور
تظهر الصور الأولى أتكينسون وهو يطعم طفلين معًا بحنان هزلي، واقفًا بشكل محرج إلى جانب شجرة عيد الميلاد الكبيرة، ومحاولًا تنظيم وليمة عطلات فوضوية. هذه اللقطات تعد بمزيج من الكوميديا الجسدية واللحظات الدافئة التي برعت فيها السلسلة الأصلية.
الطاقم الإبداعي
يعود أتكينسون للعمل مع شريكه الكوميدي ويل ديفيز، الذي شاركه الكتابة والإنتاج في “Man vs Bee” وسلسلة “جونّي إنجليش”. يتولى الإخراج ديفيد كير، وتنتجه شركة HouseSitter Productions بالشراكة مع نيتفليكس.
تحديثات على فريق التمثيل
انضمت الممثلة ألاناه بلور بدور مادي، ابنة تريفور، بدلاً من “إينديا فولر” التي أدّت الدور في الجزء السابق. هذا التغيير الوحيد في الديناميكية الرئيسية يضفي طاقة جديدة على علاقة الأب وابنته.
تفاصيل الإنتاج
يتألف المسلسل من أربع حلقات مدة كل منها 30 دقيقة، كما في الجزء السابق، ما يتيح مشاهدته دفعة واحدة خلال جلسة مشاهدة واحدة. جرت عمليات التصوير في مواقع عدة بلندن، حيث بُنيت ديكورات شقّة البنتهاوس الفاخرة إلى جانب لقطات خارجية.
نجاح الجزء الأول وروح الاحتفال
عُرض “Man vs Bee” لأول مرة في يونيو 2022 وجذب جمهورًا واسعًا بفضل الكوميديا الجسدية الفريدة لأتكينسون، مستوحاة من مقطع لأحد حلقات شخصية “مستر بين” عام 1992. حقق المسلسل تفاعلًا إيجابيًا وشكل قاعدة متابعين متحمسة.
يأتي موعد عرض “Man vs Baby” في 11 ديسمبر 2025 ليكون عنوانًا كوميديًا مثاليًا للعائلات خلال موسم الأعياد، مع سيناريو يستغل أجواء الميلاد لتوليد لحظات مضحكة بين الديكورات والأشجار والهدايا والفوضى التي لا بد أن تصاحب رعاية “طفل المهد”.
هذا الإصدار يعزز استراتيجية نيتفليكس في تقديم محتوى كوميدي بريطاني أصلي يسهل تكييفه عالميًا دون الحاجة لترجمة أو دبلجة، ويُثبت أن الكوميديا الجسدية لا تزال تحتفظ بقوتها في جذب جماهير متعددة الثقافات.
