انفجار عرضي في مصر أثناء تفكيك ذخائر قديمة في ورشة أسلحة بالهايكستب دون وقوع إصابات

شهدت منطقة الهايكستب شرق القاهرة انفجارًا عرضيًا أثناء تفكيك ذخائر قديمة في ورشة أسلحة تابعة للقوات المسلحة، ما أدى إلى عدة انفجارات متتالية شعر بها السكان

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

في 13 أكتوبر 2025، وقع انفجار عرضي في ورشة أسلحة بالهايكستب بالقاهرة أثناء تفكيك ذخائر قديمة. لم تقع إصابات، وسيطرت القوات المسلحة على الوضع، وطمأنت السكان، وبدأت التحقيقات.

النقاط الأساسية

  • وقع انفجار في ورشة أسلحة بالهايكستب أثناء تفكيك متفجرات قديمة.
  • أثار الانفجار حالة من الذعر، لكن تمت السيطرة عليه دون إصابات.
  • التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث وتأمين المنطقة والمواطنين.

شهدت منطقة الهايكستب شرق القاهرة صباح الإثنين 13 أكتوبر 2025 حدثاً أمنيًا أثار قلق سكان العاصمة وموجة من التساؤلات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. في حوالي الساعة الواحدة إلا ربع ظهرًا، دوى انفجار قوي في منطقة الهايكستب العسكرية بالقرب من طريق مصر-الإسماعيلية، التابع لإحدى ورش الأسلحة والذخيرة. كان الانفجار نتيجة تفكيك عبوات ناسفة من مخلفات قديمة تعود لفترات سابقة، حيث كانت العناصر الفنية المتخصصة بالقوات المسلحة تقوم بعمليات تفكيك وتأمين دوري للذخائر المتقادمة ضمن إجراءات السلامة المعتادة.

الحادث وقع بشكل مفاجئ أثناء محاولة التخلص من عبوات ناسفة، إذ أدى انفجار إحدى العبوات إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية شعر بها سكان المناطق المحيطة مثل مدينة المستقبل والعبور والشروق وبدر والتجمع والسلام وعدد من أحياء شرق القاهرة، ووصل أثر الصوت القوي لدوائر واسعة، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي ودفع البعض للخروج من منازلهم في محاولة لفهم مصدر الضجيج.

وفور شيوع الخبر، تصاعدت سحب من الدخان الكثيف في السماء، فيما هرعت قوات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف والأمن إلى موقع الحدث. وقد اطمأن المتحدث العسكري المصري المواطنين سريعًا عبر بيان رسمي أوضح فيه أن الحادث تحت السيطرة التامة وأن المختصين نجحوا في إتمام الإجراءات الوقائية والفنية المطلوبة دون أي تقصير أو تأخير، وتم تأمين الموقع بالكامل ولم تسجل أي إصابات بشرية، وهو ما كان محط تقدير وطمأنينة للرأي العام.

اللجان الفنية والمعنية باشرت التحقيقات مباشرة بعد السيطرة على الوضع، حيث تم جمع الأدلة والمعطيات وتحليل ظروف وأسباب الانفجار بمهنية عالية لمعرفة كافة ملابساته وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وقد ذكر شهود العيان أن شدة الانفجار هذه المرة كانت أكبر ممّا يحدث عادة نتيجة تفجيرات مخطط لها في المحاجر، مما أدى لتحطم بعض نوافذ الشقق المجاورة واهتزاز منازل ضمن نطاق محيط عدة كيلومترات.

الإجراءات التي تتخذها الأجهزة الرسمية المصرية في مثل هذه الحالات تبدأ بالتنسيق السريع بين القوات المسلحة وأجهزة الحماية المدنية وفرق الهندسة العسكرية. يتم وضع خطة شاملة لتفكيك كافة الذخائر غير المنفجرة أو المخلفات الحربية المتبقية من فترات النزاعات، مع اتباع معايير الأمان العالمية لتقليل المخاطر وضمان سلامة المواطنين.

في الختام، أكد المتحدث العسكري أن أعمال تأمين وتفكيك الذخائر مستمرة ضمن جدول عمل منظم، ويتم بشكل دوري لتفادي التراكمات الخطرة وضمان سلامة جميع سكان المناطق القريبة، وتم التشديد مجددًا أنه لا توجد دوافع إرهابية أو تخريبية خلف هذه الواقعة، بل هو حادث عرضي أثناء أعمال فنية مختصة. وبينت الجهات الرسمية أن التعاون بين الجيش، قوى الأمن، والحماية المدنية أهم عناصر النجاح في السيطرة الفورية وتجنيب البلاد أية خسائر بشرية أو مادية جسيمة.وقع انفجار عرضي في ورشة أسلحة وذخيرة بمنطقة الهايكستب شرق القاهرة، صباح الإثنين 13 أكتوبر 2025، في أثناء قيام عناصر فنية متخصصة بأعمال تفكيك عبوات ناسفة من مخلفات قديمة. كانت هذه العبوات مواد متفجرة تعود لفترات ماضية، وضمن خطة دورية من القوات المسلحة المصرية لتأمين الورش والمناطق ذات الطبيعة العسكرية من أي مخاطر ناتجة عن ذخائر متقادمة أو غير منفجرة.

Advertisement

حدث الانفجار بشكل مفاجئ أثناء معالجة إحدى العبوات، فصدر دوي شديد شعر به سكان مناطق واسعة من شرق القاهرة مثل الهايكستب، مدينة المستقبل، العبور، الشروق، بدر، وبعض أحياء التجمع والسلام. خرج البعض من منازلهم نتيجة شدة صوت الانفجار، فيما تناقل مواطنون عبر منصات التواصل أن الزجاج تحطم في شقق قريبة من المصدر وتسبب الصوت في اهتزاز واسع للمباني.

هرعت فرق الإطفاء والإسعاف والأجهزة الأمنية فورًا لمكان الحادث. وأوضح المتحدث العسكري في بيان رسمي أن الحادث تمت السيطرة عليه بالكامل خلال دقائق، واتخذت جميع الإجراءات الفنية والوقائية الضرورية لتأمين الموقع. وأكد أنه لا توجد أي إصابات بشرية، وقد عمل المختصون على استكمال عمليات الفحص والتأمين وتدقيق سلامة باقي المواد والذخائر الموجودة بالموقع.

أشارت مصادر أمنية إلى أن الأصوات العالية ناتجة عن انفجارات متتالية متوقعة الحدوث في مثل هذه الحالات عند معالجة الذخيرة القديمة، وأن أعمال التفجير كانت أقوى من المعتاد بسبب نوعية بعض العبوات المتقادمة. كما أكد المسؤولون أن أعمال تفكيك وتفجير الذخائر تُجرى بشكل دورى في المحاجر والمناطق الصناعية المحيطة بتطبيق أعلى معايير الأمان.

لم تمنع الواقعة حالة من الهلع المؤقت بين السكان، إلا أن الشفافية في الإعلان عن تفاصيل الحادث والدور السريع للجهات الرسمية وفر التطمين والهدوء للمواطنين. وقد أكدت مصادر الجيش أن خطة التطهير والتأمين ستستمر بشكل روتيني وأن هناك التزام استباقي بعمليات التفتيش وإزالة أي ذخائر قديمة أو خطرة في جميع المناطق ذات الطابع العسكري أو الصناعي، بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين ومنع أي مخاطر محتملة مستقبلاً.

في موازاة ذلك، باشر فريق من اللجان الفنية المختصة التحقيق في جميع ملابسات الحادث، مع جمع الأدلة والمعطيات وتحليل ظروف التفكيك وكفاءة الأجهزة والمعدات، وصدرت تطمينات بأن الحدث عارض ولا يشير لوجود أي عمل تخريبي أو مؤامرة. ولفت شهود عيان إلى أن قوة الإنفجار الناتج عن إحدى العبوات القديمة كانت أكبر من المعتاد، ما تسبب في تحطم زجاج بعض الشقق المجاورة واهتزاز المباني حتى مسافات بعيدة نسبياً عن موقع الحادث. وانتشر صوت الانفجار في دوائر واسعة ما بين مدن ومناطق جديدة حول شرق القاهرة، كمدينة المستقبل والسلام وغيرها.

يرى مختصون عسكريون أن مثل هذه العمليات الروتينية جزء ثابت من الجهد الوطني المستمر لتطهير الأراضي والمنشآت من جميع أشكال الذخائر والمواد الخطرة المتقادمة منذ سنوات. وتحرص الأجهزة الأمنية المصرية دوماً على الضبط الدقيق للخطة الدورية في إزالة وتفكيك المتفجرات والذخيرة لتجنب أي مخاطر إهمال أو تراكم غير مقصود.

Advertisement

سرعة إصدار البيان وظهور ممثلي الجيش المصري في وسائل الإعلام كان لها دور حاسم في تهدئة الرأي العام وامتصاص الهلع، كما أتاح فرصة لنفي سريع لمختلف الشائعات حول طبيعة الانفجار أو ارتباطه بأي نشاط إرهابي. ورافق ذلك إشادات بكفاءة الفرق الهندسية والنظام الأمني المتبع، خصوصاً أن مخاطر حوادث الذخائر القديمة أمر وارد في كافة الجيوش والمؤسسات العسكرية الكبرى حول العالم. وقد أعلنت فرق العمل الرسمية استمرار حملات التطهير وضبط الذخائر وإخضاعها للفحص الهندسي الدقيق منعاً لأي طارئ في المستقبل.

خلاصة الأمر، يؤكد حادث الهايكستب أهمية الجاهزية الفنية والتدابير الأمنية في التعامل مع المخاطر العسكرية، وتبرز فيه استجابة سريعة من الدولة ونجاح في تأمين سلامة المواطنين، مع التشديد المستمر على التقييم المهني لكل تفاصيل التطهير وإعادة التأكيد على الشفافية الإعلامية والاحترافية في إدارة الأزمات.