مجلس الأمن الدولي يبحث قرارا بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع

مجلس الأمن يبحث شطب اسم الشرع من العقوبات، في تحول دولي تجاه سوريا قد يمهد لتخفيف القيود وإعادة الانخراط الدولي.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس السوري أحمد الشرع

ملخص المقال

إنتاج AI

يبحث مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لشطب أسماء من قائمة العقوبات، أبرزهم الرئيس السوري أحمد الشرع، مما يمثل تحولًا في السياسة الدولية تجاه دمشق وتخفيف العقوبات المفروضة عليها، مع الحفاظ على الضغط على الجماعات المسلحة.

النقاط الأساسية

  • مجلس الأمن يبحث شطب أسماء من قائمة العقوبات الأممية المفروضة على سوريا.
  • القرار يهدف لتخفيف العقوبات واستئناف التعامل الدولي مع الحكومة السورية.
  • يسمح القرار بتدفق الأصول المالية وتخفيف القيود على نقل الأسلحة لأغراض محددة.

يبحث مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية.

وكتبت صحيفة “ذا ناشيونال” أن مشروع القرار المذكور يُعدُّ الأهم خلال أكثر من عقد من الزمن، ويمثل تحولا جوهريا في السياسة الدولية تجاه دمشق ويهدف إلى تخفيف العقوبات طويلة الأمد المفروضة على سوريا، واستئناف التعامل الدولي مع حكومتها.

كما سيعد هذا القرار في حال صدوره “خطوة تمهّد لتخفيف القيود المفروضة على دمشق وإعادة انخراطها في العلاقات الدولية بعد سنوات من العزلة”.

وبحسب دبلوماسي أممي، فإن الصين أبدت موافقتها على عملية الشطب المقترحة، في لحظة نادرة من الإجماع بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن.

تناقض جوهري تجاه سوريا

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه جرى تداول مسودة القرار التي صاغتها الولايات المتحدة الأمريكية بين الأعضاء الـ15 في المجلس يوم 9 أكتوبر الجاري. ومن شأن القرار أن يسمح بتدفق الأصول المالية والأموال والموارد الاقتصادية إلى الحكومة السورية.

Advertisement

وتُبرز الوثيقة التي اطّلعت عليها “ذا ناشيونال” التناقض الجوهري في السياسة الدولية تجاه سوريا، وهو كيفية إعادة إشراك حكومة تم عزلها سابقا، مع الحفاظ في الوقت ذاته على الضغط على الجماعات المسلحة التي لا تزال مصنفة كـ”منظمات إرهابية”.

قمع الأعمال الإرهابية

ويؤكد مشروع القرار أن على الدول الأعضاء بما فيها سوريا مواصلة “منع وقمع الأعمال الإرهابية التي يرتكبها على وجه التحديد “داعش” وجميع الأفراد والجماعات والمشاريع والكيانات الأخرى المرتبطة بـ”القاعدة” أو “داعش”، مع ضمان عدم تقديم أي طرف سوري دعماً لمثل هذه الجماعات.

وفي حال تم تبنيه، فإن القرار سَيخفّض أيضا القيود المفروضة على نقل الأسلحة، ليسمح تحت إشراف الأمم المتحدة بتوفير المعدات والخبرات التقنية لأغراض محدودة بدقة، تشمل التخلص من الأسلحة الكيميائية، والحماية النووية، وعمليات إزالة الألغام، والتي يقول الدبلوماسيون إنها ضرورية لإعادة إعمار البنية التحتية وتمكين السوريين النازحين من العودة إلى ديارهم.

ومع ذلك، فإن “هيئة تحرير الشام”، التي تشكل العمود الفقري لحكومة الشرع، ستبقى خاضعة للعقوبات الأمم

Advertisement