بعد انتصاره في الشرق الأوسط، يركز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالياً على السعي لتحقيق السلام في أوكرانيا. فقد أعرب ترامب عن اعتقاده بأن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها المحتلة من روسيا، مشيرًا إلى الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها موسكو الآن، ودعا كييف للتحرك في هذا الوقت الحرج. يأتي هذا بعد قمة عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، وهي أول قمة بينهما منذ غزو روسيا لأوكرانيا، حيث ناقشا إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب. كما رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتصريحات ترامب ووصفها بأنها تغير كبير في الموقف الأمريكي. بحسب وول ستريت جورنال.
ترامب راعي السلام
وفي الوقت نفسه، أكد ترامب أنه يتمنى أن تكون جهوده للوساطة سببًا لدخوله الجنة، معبراً عن رغبته في إنهاء الصراع الدموي الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص. هذه التصريحات تمثل تحولاً في لهجة ترامب التي أصبحت أكثر تركيزًا على السلام بعد نجاحه وتحقيقه مكاسب في الشرق الأوسط.
تدعمت هذه المواقف بتصريحات من قادة أوروبيين مثل المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي، الذين رأوا في موقف ترامب الجديد إشارة لتعزيز إمكانية فرض عقوبات أشد على روسيا ودعم أوكرانيا بشكل أكبر.
التفاوض السياسي
مع ذلك، ما زالت هناك بعض الغموض حول مدى التزام أمريكا بخطوات عملية لإنهاء الحرب، حيث يستمر التركيز على التفاوض السياسي أكثر من الحسم العسكري، مع وجود مخاوف من عرقلة بعض الأطراف أو تأجيل الحلول.
هذه التطورات تعكس تحولًا دبلوماسيًا واضحًا في توجهات ترامب بعد انتصاراته في الشرق الأوسط، حيث يسعى الآن لوضع بصمته في فض النزاعات الدولية الكبرى مثل أوكرانيا
