يقدم مهرجان الجونة السينمائي 2025 مجموعة من العروض الخاصة لعدد من أبرز الأفلام العالمية، تتنوع بين الروائية والوثائقية والفنية الرفيعة المستوى. من ضمن هذه الأعمال المميزة فيلم “المحيط مع ديفيد أتينبورو” (The Ocean with David Attenborough)، الذي يتناول التحديات البيئية وأسرار المحيطات بصوت أحد أعظم الموثقين الطبيعيين، وفيلم “يا مهلبية يا” في عرضه الخاص، إلى جانب باقة واسعة من الأفلام الحائزة جوائز في كبرى مهرجانات السينما الدولية.
أفلام عالمية وإضاءات مهمّة في العروض الخاصة
- قسم “الاختيار الرسمي خارج المسابقة” لهذا العام يضم 24 فيلماً تعكس أحدث إنجازات صناع السينما حول العالم، بمزيج بين التجريب الفني والقضايا الإنسانية والاجتماعية.
- إلى جانب “المحيط مع ديفيد أتينبورو”، يقدم المهرجان عروضاً أخرى مثل “فرانكشتاين” لغييرمو ديل تورو، و”النعمة” للمخرج باولو سورنتينو الفائز بجوائز بمهرجان فينيسيا.
- ينعكس التنوع من خلال مشاركة أفلام من أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا، وأعمال من كوريا والنرويج وإسبانيا، حيث تركز العديد منها على قضايا المناخ والعلاقات الإنسانية والذاكرة الفردية والتاريخ المعاصر.
السينما المصرية والعربية
- إلى جانب مجموعة الأفلام العالمية، تحتفي العروض الخاصة بأفلام مصرية مثل “يا مهلبية يا” في عرض جديد يعرّف الأجيال الصاعدة على أعمال السينما المحلية الكلاسيكية، ضمن برنامج يضيء على تراث السينما ويعيد تقديم تجارب مميزة للجمهور العربي والدولي.
يحرص مهرجان الجونة من خلال هذه العروض على ترسيخ مكانته كجسر للسينما العالمية في المنطقة، ويوفر منصة للأعمال التي تجمع ما بين الفن والوعي بقضايا البيئة والإنسانية الحديثة، كما يمنح جمهوره فرصة نادرة للتفاعل مع التنوع السينمائي الرفيع في الشرق الأوسط والعالم.يقدم مهرجان الجونة السينمائي 2025 عروضًا خاصة لمجموعة مميزة من الأفلام العالمية، من بينها الوثائقي البيئي الشهير “المحيط مع ديفيد أتينبورو”، الذي يلقي الضوء على أسرار المحيطات والتغير المناخي برؤية واحد من أبرز الموثقين في العالم. إلى جانب ذلك، يستمتع الحضور بعرض خاص للفيلم المصري الكلاسيكي “يا مهلبية يا”، ضمن برنامج العروض الخاصة الذي يجمع بين روائع السينما العالمية وأيقونات السينما العربية.
يعكس برنامج الاختيار الرسمي خارج المسابقة في الجونة 2025 هذا العام تنوعًا غير مسبوق عبر مشاركة 24 فيلماً دولياً تمثل أحدث إنتاجات السينما في العالم، بين عروض أولى عالمية وعروض أولى في المنطقة. من بين هذه الأفلام أعمال حائزة جوائز دولية مثل “فرانكشتاين” للمخرج غييرمو ديل تورو، و”النعمة” لباولو سورنتينو، و”صراط” لأوليفر لاشيه فضلاً عن أفلام وثائقية مهمة مثل “Lowland Kids” عن التغير المناخي وغيرها من التجارب التي تلتقط روح العصر وقضاياه الجوهرية من منظور إنساني أو جمالي.
يحرص المهرجان في هذه الدورة على تكريم السينما المصرية من خلال عرض أعمال محلية تعكس تراث السينما، وإعادة تقديم أفلام مثل “يا مهلبية يا” لجمهور جديد، ضمن التزامه الدائم برفع الذائقة السينمائية وتعزيز الحوار الثقافي بين السينما العالمية والعربية.