من المقرر أن تعقد الحكومة الفرنسية الجديدة أول اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، حيث تركز المهمة الرئيسية على وضع ميزانية البلاد على المسار الصحيح وسط ضغوط مالية متزايدة.
الضغوط الزمنية والاقتصادية
يواجه الوزراء مهلة ضيقة لإنجاز الميزانية قبل نهاية العام، وإلا ستظل فرنسا دون ميزانية معتمدة، مما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
البيان الحكومي والتحديات السياسية
من المتوقع أن يدلي رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو ببيان حكومي بعد الظهر، حيث سيحدد الموقف من مقترحات حجب الثقة التي قدمتها الكتل البرلمانية اليسارية واليمينية، والتي سيتم التصويت عليها يوم الأربعاء.
ويشترط الحزب الاشتراكي إجراء تغير جوهري في نهج لوكورنو قبل قبول الحكومة الجديدة ذات التوجه الوسطي اليميني.