قررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر رفح بين غزة ومصر والسماح باستئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد إعادة جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين لدى حركة حماس.
إجراءات جديدة بعد إعادة الجثث
أوضح تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية أن تل أبيب ألغت قرارات كانت قد اتخذتها سابقًا ضد حماس، شملت تقليص عدد شاحنات المساعدات الواردة إلى القطاع إلى النصف. ويأتي القرار الجديد في سياق خطوات تهدف لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة إثر استرجاع جثث الرهائن، واستجابة لضغوط دولية متزايدة ومطالب من الأمم المتحدة ومصر.
تداعيات القرار
من المتوقع أن يسهم فتح المعبر في تخفيف معاناة الأهالي داخل القطاع عبر تسهيل دخول المواد الغذائية والإمدادات الطبية العاجلة. كما يعتبر تعديل السياسة الإسرائيلية خطوة نحو تهدئة التوترات مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة الإنسانية في غزة