دخلت شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، فيما استأنفت إسرائيل الاستعدادات لفتح معبر رفح بعد توقف النزاع حول إعادة رفات الرهائن، والذي كان قد هدد بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.
الرهائن وملف إعادة الرفات
أعادت حماس رفات أربعة رهائن يوم الاثنين وأربعة آخرين مساء الثلاثاء، رغم أن السلطات الإسرائيلية قالت إن رفات إحدى الجثث لا تخص أي من الرهائن. ويظل الخلاف حول إعادة الرفات أحد التحديات التي تهدد استمرار الهدنة، إلى جانب قضايا أخرى لم تحل بعد مثل نزع سلاح حماس وإعادة تشكيل السلطة في غزة.
دخول المساعدات وفتح معبر رفح
تسبب النزاع في كارثة إنسانية واسعة حيث نزح معظم السكان، فيما تعهدت إسرائيل والسويسد بتمكين دخول شاحنات المساعدات، مع خطة يومية تتضمن دخول 600 شاحنة تحمل مواد غذائية وإمدادات طبية ووقود وغاز الطهي ومعدات إصلاح البنية التحتية الحيوية، وذلك وفقًا لرويترز.
العنف والسيطرة الأمنية
تشهد غزة حملة أمنية تشنها حماس ضد عشائر محلية في إطار استعادة السيطرة، بما في ذلك عمليات إعدام علنية أثارت إدانات محلية ودولية. وقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رفضه لهذه الإجراءات ووصفها بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
تنفيذ اتفاق الهدنة
ينص اتفاق وقف إطلاق النار على نزع سلاح حماس في مراحل لاحقة، واستعادة النظام في القطاع، إلى جانب إعادة رفات 360 مقاتلاً فلسطينياً قتلاً خلال الحرب. كما تشمل الاتفاقية تنسيق قوة دولية لمتابعة استعادة الرفات وإدارة عناصر أساسية في القطاع.