انسحاب جورجيو أرماني من أسبوع الموضة في ميلانو لأول مرة

انسحاب جورجيو أرماني من أسبوع ميلانو للموضة لأول مرة منذ 1975 يثير الجدل، ويؤكد استمرار تأثيره رغم الغياب الجسدي.

فريق التحرير
فريق التحرير
انسحاب جورجيو أرماني

ملخص المقال

إنتاج AI

يمثل انسحاب جورجيو أرماني من أسبوع الموضة في ميلانو، بعد غياب جسدي بسبب فترة نقاهة، تحولًا في صناعة الأزياء. ورغم ذلك، استمر أرماني بالإشراف على تصميم المجموعات ومتابعتها عن بعد، بينما قدم ليوناردو ديل أوركو التحية الختامية.

يشهد عالم الأزياء لحظة فارقة مع انسحاب جورجيو أرماني من أسبوع الموضة في ميلانو، للمرة الأولى منذ تأسيس داره عام 1975.

انسحاب جورجيو أرماني يعكس تحوّلاً في الصناعة

جاء غياب أرماني، البالغ من العمر 90 عاماً، بعد إقامة قصيرة في المستشفى وبدء فترة نقاهة في المنزل، ما منعه من حضور عرضي “إمبريو أرماني” و”جورجيو أرماني”.

انسحاب جورجيو أرماني لا يُلغي حضوره الإبداعي

رغم الغياب الجسدي، ظل أرماني متابعاً للعروض عبر البث المباشر، بعد أن أشرف شخصيًا على تصميم المجموعات. أما التحية الختامية فقام بها ليوناردو ديل أوركو، مدير الأزياء الرجالية الذي يرافق أرماني منذ 45 عامًا.

مجموعة “إمبريو أرماني” جاءت بروح المغامر، مع الكريب والكتان وتفاصيل مستوحاة من الفسيفساء المغربية. أما “EA7” فجمعت بين الأزياء الرياضية والتقنيات الحديثة مستلهمة أجواء الصحراء. وحافظت مجموعة “جورجيو أرماني” الرئيسية على هوية الدار من خلال أقمشة الزيتون، والكتان، والجلد المدبوغ.

سياق عالمي يتغير في عروض الموضة الرجالية

شهد أسبوع الموضة هذا تقليصًا في جدول العروض، مع انسحاب علامات كبرى مثل غوتشي وفيندي. في المقابل، ظهرت علامات جديدة مثل “سيتشو”، “بول سميث”، و”دانهيل”، في حين نقلت “زينا” عرضها إلى دبي، في مؤشر على توجه الصناعة نحو تنويع الجمهور والمواقع.

انسحاب جورجيو أرماني يعيد النقاش حول دور العمر

يتزامن غياب أرماني مع اقتراب عيد ميلاده الـ91، ما يسلّط الضوء على تأثير التقدّم في السن في مهنة تتطلب الحضور المستمر. ومع ذلك، فإن استمراره في الإبداع يؤكد نفوذه وثبات علامته التي ما زالت مملوكة له بالكامل، وتُقدّر قيمتها بنحو 10 مليارات جنيه إسترليني.

غياب تاريخي وحضور دائم

يمثل انسحاب جورجيو أرماني من أسبوع الموضة في ميلانو لحظة عاطفية للمجتمع الإبداعي، لكنه لا يغيّب روحه. ما زال تأثيره حاضرًا في القصّات، والأقمشة، والهدوء الأنيق الذي يميز أعماله، مؤكداً أن البصمة الحقيقية لا تحتاج إلى الظهور الجسدي لتبقى.