العميد دكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز الحماية الدولي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، حيا في البداية الشركاء في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، خلال الفعالية التي أقيمت بنادي ضباط شرطة دبي.
المعمري قال في تصريحات لمنصة “لنا”، “سلطنا الضوء على جهود هذه الجهات، وبرامجنا التوعوية من مختلف مسمياتها، سواء كانت ورش تدريبية، أو محاضرات، ومسابقات ومعارض، وكذلك استعرضنا الاحصائيات للعام الماضي”.
العميد دكتور عبد الرحمن المعمري أكد أن “العمل يتم بجهود مشتركة تحت مظلة وزارة الداخلية وبالتوجيه من القيادة العامة لشرطة دبي، تحت شعار “أسرة واعية، مجتمع آمن”.
فعاليات خاصة للأسر تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
من جانبه ملازم أول أحمد سالم الكعبي، رئيس البرامج المجتمعية بمركز الحماية الدولي، قال لمنصة “لنا”، “سيكون لدينا معرض في فيستيفال خلال الفترة من 30 يونيو الجاري إلى 2 من يوليو، طبعا من خلال المعرض تزامنا مع عام المجتمع، وشعار هذا العام – أسرة واعية، مجتمع آمن – سيتم التركيز على توعية المجتمع وتوعية الأسرة من خلال البرامج التي ستقدم على المنصة، سواء ورش تفاعلية، نجد فيها الجمهور، أو أولياء الأمور، أو طلاب الجامعات”.
الكعبي قدّم الدعوة لكل أفراد المجتمع المشاركة في المعرض والاستفادة من خدمات مركز الحماية الدولي، أو الشركاء.
زيادة في الشركاء للتوعية من أضرار المخدرات
الكعبي أضاف في تصريحات لـ “لنا”، أنه “في هذا العام خرجنا بفكرة مختلفة عن الأعوام السابقة، تم عمل 3 معارض مختلفة قبل فعالية اليوم العالمي الرئيسية، وتم الوصول إلى فئات كان صعباً الوصول إليها”.
الكعبي أشار لازدياد عدد الشركاء المعنيين بالتوعية من أضرار المخدرات، كما بيّن الحاجة لتكاتف جميع الجهود للوصول لبر الأمان، وايصال الرسالة التي تفيد المجتمع.
88% وافقوا على الدعوة لحل مشكلات الإدمان
الدكتور عبد الرزاق مير أحمد أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، أشاد بالجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي، مبيناَ الدور الكبير الذي قامت به سابقاَ، وما تقوم به حاليا، خاصة في دعم البرامج التوعوية، مضيفاً أن شراكتهم تعد استراتيجية.
دكتور عبد الرزاق، الذي تحدث في فعالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، في دبي، قال، “لدينا مبادرة الكشف المبكر، والتدخل المبكر، وتعد لأول مرة من خلال القنوات الصحية في إمارة دبي، هناك أسلوب مبتكر تعلمناه من جامعة كلورادو، لأنه لو قيل للمدمن سأحولك لمركز العلاج التأهيلي سيقول لا، خوفاً من الوصمة، لذلك تم ابتكار أسلوب بالقول له إن لديه مشكلة، إذا لم يكن لديك مانع فقط 10 دقائق سيتصل عليك أحد تلفونياً دون ذكر مركز إرادة ولا مركز إعادة التأهيل، رأينا 88% منهم يوافقون، وهذه نسبة غير مسبوقة”.