كوريا الجنوبية تسعى لتكون رابع أكبر قوة دفاعية عالمية

أعلن رئيس كوريا الجنوبية أن حكومته ستخصص ميزانية دفاعية أكبر من المتوقع حتى عام 2030، لجعل بلاده رابع أكبر بلد في العالم في صناعة الدفاع

فريق التحرير
فريق التحرير
لي جاي ميونغ

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ أن حكومته ستخصص ميزانية دفاعية وفضائية أكبر من المتوقع حتى عام 2030، بهدف جعل كوريا الجنوبية رابع أكبر بلد في العالم في صناعة الدفاع، جاءت التصريحات خلال افتتاح معرض سيول الدولي للفضاء والدفاع.

النقاط الأساسية

  • تعتزم كوريا الجنوبية تخصيص ميزانية دفاعية وفضائية أكبر من المتوقع حتى عام 2030.
  • تهدف كوريا الجنوبية لتصبح رابع أكبر دولة في العالم في صناعة الدفاع.
  • معرض سيول الدولي للفضاء والدفاع يستعرض أحدث الابتكارات بمشاركة 35 دولة.

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ أن حكومته ستخصص ميزانية دفاعية وفضائية “أكبر من المتوقع” حتى عام 2030، بهدف جعل كوريا الجنوبية رابع أكبر بلد في العالم في صناعة الدفاع.

تصريحات خلال معرض ADEX 2025

جاءت هذه التصريحات خلال افتتاح معرض سيول الدولي للفضاء والدفاع (ADEX 2025)، وهو أكبر معرض للأسلحة في تاريخ كوريا الجنوبية، حيث تشارك فيه 600 شركة من 35 دولة، تُعرض خلالها أحدث الابتكارات في الطائرات بدون طيار، وأنظمة الأسلحة الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، والمدافع الذاتية الحركة، والصواريخ الموجهة.​

المعرض يُقام في مركز KINTEX للمعارض في سيول خلال الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2025، ويجمع قادة صناعات الطيران والدفاع من مختلف أنحاء العالم لعقد اجتماعات وصفقات B2B وMOU ومؤتمرات علمية وتقنية متخصصة.

رؤية كوريا الجنوبية الدفاعية

قال الرئيس لي إن كوريا الجنوبية تستهدف ترسيخ السيادة التكنولوجية عبر زيادة الاستثمار في تطوير المواد والأجزاء الحيوية مثل أشباه الموصلات الدفاعية الخاصة. وأضاف: “أن نكون من بين أكبر أربع دول في صناعة الدفاع ليس حلماً مستحيلاً”، مؤكداً أن بلاده ستشارك مع شركائها الدوليين التقنيات والخبرة الصناعية لدعم بناء بنية دفاعية محلية لديهم.

Advertisement

قوة الصناعة الدفاعية الكورية

وفق بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، احتلت كوريا الجنوبية المرتبة العاشرة عالمياً في صادرات السلاح عام 2023. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، توسعت سيول بشكل لافت في مبيعات الأسلحة، موقّعة صفقات بمليارات الدولارات لتصدير مدافع الهاوتزر، والذخائر، والصواريخ، والسفن الحربية إلى دول في أوروبا وآسيا.