باراك يكشف تفاصيل عرض أمريكي لنزع سلاح حزب الله من لبنان

أكد المبعوث الأمريكي توم باراك عرضًا أمريكيًا للبنان لتحويل حزب الله إلى حزب سياسي مقابل نزع سلاحه لكن الاقتراح رُفض بسبب الانقسام الحكومي

فريق التحرير
فريق التحرير
توم باراك المبعوث الأمريكي

ملخص المقال

إنتاج AI

أكد المبعوث الأمريكي توم باراك عرضًا أمريكيًا للبنان لتحويل حزب الله إلى حزب سياسي مقابل نزع سلاحه، لكن الاقتراح رُفض بسبب الانقسام الحكومي. وشدد على أن نزع سلاح حزب الله ضروري لأمن إسرائيل وفرصة للبنان لاستعادة سيادته.

النقاط الأساسية

  • عرضت أمريكا على لبنان تحويل حزب الله لحزب سياسي مقابل نزع سلاحه.
  • رفض المقترح الأمريكي بسبب الانقسام الحكومي وعدم فعالية آليات الرقابة.
  • دعا باراك لبنان لاتخاذ خطوة حاسمة نحو السلام والسيادة قبل فوات الأوان.

أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، وجود عرض أمريكي تم تقديمه للبنان بهدف تحويل حزب الله إلى حزب سياسي مقابل نزع سلاحه، إلا أن المقترح قوبل بالرفض بسبب الانقسام داخل مجلس الوزراء اللبناني. وأشار باراك إلى أن الفرصة متاحة أمام لبنان الآن لاستعادة سيادته ونزع سلاح الميليشيا، والانخراط بشكل جدي في مسار السلام الإقليمي.

خلفية العرض المقدم للبنان

كشف باراك أن الولايات المتحدة خصصت أكثر من 200 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني، وقد قدمت حوافز اقتصادية واقتراحات دبلوماسية لتسهيل تحول حزب الله إلى كيان سياسي سلمي. وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم تغطية دبلوماسية والتنسيق الإقليمي بهدف تحقيق نزع السلاح تدريجياً.

العقبات الواقعية والدبلوماسية

مع ذلك، أشار إلى أن نفوذ حزب الله داخل الحكومة اللبنانية أعاق التنفيذ، كما أن الاتفاقات السابقة لوقف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله بقيت دون تحقيق أهدافها بسبب غياب آليات رقابة فعالة وتمويل إيراني مستمر للميليشيا. وأوضح باراك أن نزع سلاح حزب الله يمثل ضرورة أمنية لإسرائيل وفرصة للبنان لاستعادة سيادته وتحقيق انتعاش اقتصادي.

دعوة لحظة حاسمة

Advertisement

دعا باراك لبنان إلى اتخاذ “خطوة حاسمة نحو السلام والسيادة” قبل فوات الأوان، محذراً من أن تردد لبنان في نزع السلاح قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية كبرى مع إسرائيل، بالإضافة إلى تفاقم الأوضاع السياسية والاجتماعية داخلياً.

دعم إقليمي ومشاركة دولية

اعتبر باراك أن استعادة لبنان لاحتكار السلاح عبر الجيش الوطني ستشجع الشركاء الإقليميين والدوليين على تقديم الدعم والاستثمار، مؤكداً أهمية التنسيق مع إسرائيل وتركيا وسوريا لتأمين الأمن الإقليمي ولعب دور فعال في السلام المستدام في الشرق الأوسط