استهداف إسرائيلي متكرر في جنوب لبنان وتطورات أمنية في بيروت والبقاع

شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان، مستهدفًا منطقة بين المحمودية والجرمق، ومنشآت مدنية، ما أثار إدانات لبنانية

فريق التحرير
فريق التحرير
غارات على جنوب لبنان

ملخص المقال

إنتاج AI

شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان، مستهدفًا منطقة بين المحمودية والجرمق، ومنشآت مدنية، ما أثار إدانات لبنانية واعتبره الرئيس عون استهدافًا للاستقرار. وتأتي هذه الغارات رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية.

النقاط الأساسية

  • شن الطيران الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان مستهدفًا منطقة بين المحمودية والجرمق.
  • بيروت وضواحيها شهدت تحليقًا لمسيرة إسرائيلية، وطلعات جوية في البقاع.
  • لبنان يدين الغارات، وأمريكا تعرض خطة لنزع السلاح التدريجي يرفضها لبنان.

شن الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر الاثنين سلسلة غارات استهدفت المنطقة الواقعة بين المحمودية والجرمق في قضاء جزين جنوب لبنان. وتأتي هذه الغارات ضمن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف الأعمال العدائية المبرم في 27 نوفمبر 2024.

تحليق مسيرة إسرائيلية فوق بيروت وضواحيها

شهدت العاصمة بيروت وضواحيها الجنوبية تحليقاً متكرراً لمسيرة إسرائيلية على علو منخفض جداً، فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي طلعات جوية على ارتفاعات منخفضة في أجواء البقاع، في مؤشر على تصعيد أمني لافت.

الغارات وأهدافها

أفادت مصادر لبنانية بوجود تحليق كثيف للطيران الحربي فوق شمال لبنان، بينما استهدفت إسرائيل منشآت مدنية ومزاعم منشآت عسكرية بهدف عرقلة جهود إعادة الإعمار في الجنوب. وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على بنى تحتية تابعة لحزب الله في مناطق متعددة جنوب لبنان، منها مقلع لإنتاج الأسمنت وجمعية أخضر بلا حدود التي يستخدمها حزب الله كغطاء لعملياته العسكرية.

ردود الفعل السياسية والأمنية

Advertisement

أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات التي ألحقت أضراراً بمنشآت مدنية، واعتبرها جزءًا من سياسة ممنهجة هدفها تدمير البنى الإنتاجية واستهداف استقرار لبنان. في السياق ذاته، أشار الموفد الأميركي توم براك إلى أن “الولايات المتحدة قدمت خطة الفرصة الأخيرة” لنزع السلاح التدريجي في لبنان، لكن لبنان رفض تبنيها بسبب نفوذ حزب الله داخل الحكومة.

سياق اللقاءات والمفاوضات

تجري محادثات أميركية وفرنسية مستمرة لتقديم حوافز اقتصادية وسياسية لتشجيع نزع السلاح والحفاظ على الاستقرار، إلا أن الوضع في لبنان لا يزال هشاً وسط تصاعد الخروقات للاتفاقات وتهديد الأوضاع الأمنية في الجنوب وعموم البلاد.