تعثر في عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين

تعثر جهود عقد قمة بين ترامب وبوتين في بودابست لبحث تسوية للحرب في أوكرانيا.

فريق التحرير
فريق التحرير
تعثر في عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين

ملخص المقال

إنتاج AI

أفادت مصادر بتعثر جهود عقد قمة بين ترامب وبوتين في بودابست لبحث تسوية للحرب في أوكرانيا. المشاورات لم تسفر عن توافق بسبب تباينات في ملفات التفاوض، ومطلب بوتين بتنازل كييف عن دونيتسك.

النقاط الأساسية

  • تعثر جهود عقد قمة بين ترامب وبوتين في بودابست لبحث تسوية للحرب في أوكرانيا.
  • تباينات في ملفات التفاوض بين واشنطن وموسكو أدت لتعليق الاتصالات الوزارية.
  • مطلب بوتين بتنازل كييف عن دونيتسك يعرقل إنهاء الحرب رغم استعداد المجر للاستضافة.

أفادت مصادر رسمية أميركية، نقلًا عن شبكة “سي إن إن”، بتعثر جهود عقد لقاء قمة مرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي كان من المقرر أن يجري في العاصمة المجرية بودابست لبحث إمكانية التوصل لتسوية بشأن الحرب في أوكرانيا.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن المشاورات الثنائية التي تقودها واشنطن وموسكو لم تسفر حتى الآن عن توافق كامل حول موعد أو مكان اللقاء، وأن الاتصالات على المستوى الوزاري بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف تم تعليقها لأسباب ترتبط بتباينات في ملفات التفاوض ودوافع كل طرف من عقد القمة.

وكان الرئيسان قد أجرَيا مكالمة هاتفية مطوّلة يوم 16 أكتوبر الجاري، ضمن ثماني مكالمات هاتفية هذا العام، وبحثا خلالها خيارات نهاية الحرب في أوكرانيا، إلا أن مطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن تتنازل كييف عن السيطرة الكاملة على مقاطعة دونيتسك مقابل إنهاء الحرب شكّل عقبة كبيرة أمام مسار التصعيد، بحسب تقرير نشرته “واشنطن بوست” ومسؤولين مطّلعين في البيت الأبيض.

من جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى استعداد بلاده لاستضافة اللقاء ودعم السلام، وسط تزايد الدعوات الدولية لمشاركة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في المشاورات لضمان تحقيق نتائج دائمة وشاملة لأي اتفاق محتمل.

كما أثار تعثر القمة جدلًا في أوساط الأوساط الدبلوماسية الدولية نظرًا لأهمية الملفات المطروحة، خاصة مع استمرار عمليات التصعيد العسكري في دائرة شرق أوكرانيا وتبادل الطروحات بين موسكو وواشنطن حول طبيعة التسوية المطلوبة، إضافة إلى موقف الرئيس زيلينسكي الذي أعرب عن استعداده للمشاركة في القمة حال تلقى دعوة رسمية.