ضبط 12 مليون حبة كبتاغون ونصف طن حشيش بريف دمشق

ضبطت مكافحة المخدرات بريف دمشق بالتعاون مع الأمن كمية ضخمة من المخدرات، شملت 12 مليون حبة كبتاغون ونصف طن حشيش

فريق التحرير
فريق التحرير
مخدر الكبتاغون

ملخص المقال

إنتاج AI

ضبطت مكافحة المخدرات بريف دمشق بالتعاون مع الأمن كمية ضخمة من المخدرات، شملت 12 مليون حبة كبتاغون ونصف طن حشيش، كانت معدة للتهريب إلى الأردن. تم القبض على متورطين وتستمر الملاحقات.

النقاط الأساسية

  • ضبطت مكافحة المخدرات بريف دمشق 12 مليون حبة كبتاغون ونصف طن حشيش.
  • المخدرات كانت معدة للتهريب إلى الأردن، وتم القبض على متورطين.
  • العملية جزء من حملة موسعة تستهدف شبكات إنتاج وتهريب الكبتاغون.

تمكنت إدارة فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع مديرية الأمن في منطقة البادية من ضبط كمية ضخمة من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب إلى الأردن في عملية أمنية محكمة.
أفادت مصادر أمنية لـتلفزيون سوريا بأن القوى الأمنية ضبطت 12 مليون حبة كبتاغون بالإضافة إلى نصف طن من مادة الحشيش المخدر، كانت معدة للتهريب عبر طرق برية من خلال الأكتاف أو باستخدام مناطيد صغيرة تعمل بغاز الهيليوم. تم إلقاء القبض على عدد من المتورطين في الشبكة، بينهم المسؤول الرئيسي، فيما تستمر الملاحقات للقبض على بقية المتورطين تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء.

تفاصيل العملية وتحقيقات مكافحة المخدرات

أوضح العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن العملية جاءت بعد ورود معلومات استخبارية موثوقة، وتم تنفيذها في منطقة الضمير بريف دمشق. وأكد أن المضبوطات تم تحييدها وتمهيدها للإتلاف بعد استكمال الإجراءات القانونية.

جهود مستمرة لمكافحة تهريب الكبتاغون

شكلت هذه العملية جزءًا من حملة موسعة بدأت بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، تستهدف شبكات إنتاج وتهريب مادة الكبتاغون التي كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا لتمويل النظام السابق.
كما ألقت أجهزة الأمن القبض على عدد من كبار تجار المخدرات ذوي الصلات بالنظام السابق، من بينهم وسيم بديع الأسد وأخوه، في إطار جهود تفكيك الشبكات.

التحديات الأمنية والإقليمية

Advertisement

رغم النجاح في عمليات الضبط، لا تزال هناك تحديات كبيرة في القضاء على شبكات التهريب، التي تنشط بشكل خاص في المناطق الحدودية الجنوبية مثل درعا والسويداء، مع استمرارية عمليات التهريب عبر الحدود مع الأردن ولبنان، ويُعزى ذلك إلى بقايا شبكات النظام السابق التي ما زالت فعالة.

تعاون أمني إقليمي

يُذكر أن هناك تنسيقًا أمنيًا مستمرًا بين سوريا والأردن لمكافحة تهريب المخدرات، وهو تعاون يسعى إلى حماية الأمن المجتمعي ويعتمد على تبادل المعلومات وتحقيق التنسيق الميداني بين الأطراف المعنية.

تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية مستمرة لتجفيف منابع المخدرات وحماية الشباب والمجتمعات من آثار هذه الآفة الخطيرة على المستويين الأمني والصحي