وافقت الحكومة البرازيلية على مشروع تنقيب الأمازون البرازيل الذي تنفذه شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة “بتروبراس”. ويقع المشروع بالقرب من مصب نهر الأمازون في منطقة حساسة بيئياً.
توقيت القرار قبل مؤتمر المناخ
جاءت الموافقة قبل أسابيع من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 30” المقرر في مدينة بيليم البرازيلية. ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر الجهود العالمية للحد من استخدام الوقود الأحفوري وتأثيراته المناخية.
منطقة الهامش الاستوائي الغنية بالنفط
تشير التقديرات إلى أن منطقة الهامش الاستوائي قبالة السواحل البرازيلية غنية بالنفط والغاز. وتمتد المنطقة من حدود البرازيل مع سورينام إلى أجزاء من الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
تفاصيل عمليات التنقيب
أوضحت شركة “بتروبراس” أن التنقيب في مشروع تنقيب الأمازون البرازيل يمكن أن يبدأ فوراً ويستمر لمدة تصل إلى خمسة أشهر. وطلبت الشركة إذناً للحفر في موقع يبعد نحو 175 كيلومتراً عن ساحل ولاية أمابا الشمالية على الحدود مع سورينام، وذلك وفقا لـ أسوشيتد برس.
عدم إنتاج النفط في المرحلة الأولى
أكدت الشركة أن الآبار الاستكشافية لن تنتج أي نفط خلال المرحلة الحالية، إذ يقتصر العمل على الدراسة الجيولوجية للمكامن المحتملة. ويهدف ذلك إلى تقييم الجدوى التجارية للمشروع دون التأثير على البيئة البحرية.
ترحيب رسمي بالقرار
احتفل وزير الطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا بقرار المعهد البرازيلي للبيئة والموارد الطبيعية المتجددة، وهو الجهة التابعة لوزارة البيئة والمسؤولة عن منح التراخيص. واعتبر أن الخطوة تعزز السيادة الوطنية في مجال الطاقة.