بدأت المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة اليوم السبت في ماليزيا، في خطوة تمهيدية للقمة المرتقبة بين الرئيسين ترامب وشي جينبينغ في كوريا الجنوبية الأسبوع المقبل.
تفاصيل المحادثات والوفود المشاركة
تترأس نائب رئيس الوزراء الصينية هي ليفينغ الوفد الصيني، في حين يمثل الوفد الأميركي الجانب الآخر. وأُجريت المحادثات في الطابق الثاني والتسعين من مبنى “مرديكا 118” في كوالالمبور، بحضور الصحفيين الذين لاحظوا دخول الوفدين عبر مداخل منفصلة وفقا لوكالة فرانس برس.
أهداف القمة المرتقبة
تهدف المحادثات التجارية إلى تجنب المزيد من التصعيد في الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيسان في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ لمناقشة إبرام صفقة اقتصادية وإنهاء النزاعات التجارية.
التوترات الاقتصادية بين بكين وواشنطن
سبق للصين أن فرضت ضوابط على تصدير المعادن النادرة المستخدمة في صناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع، مما دفع الرئيس الأميركي للتهديد بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100% على الواردات الصينية. كما بدأت كل من الولايات المتحدة والصين فرض رسوم على سفن الأخرى رداً على اتهامات الهيمنة غير المبررة في القطاع.
توقعات وتأثير المحادثات
تُعتبر هذه الجولة من المحادثات التجارية حاسمة لتخفيف التوترات الاقتصادية بين البلدين، وتحديد مسار العلاقات التجارية مستقبلاً، خصوصاً مع استمرار النزاع بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيات الاستراتيجية.




