حزب العمال الكردستاني يعلن بدء انسحابه من تركيا ضمن خطة نزع السلاح

أعلن حزب العمال الكردستاني انسحابه من تركيا ضمن عملية نزع السلاح، داعياً الحكومة إلى خطوات سياسية وقانونية لدعم الانتقال نحو السلام.

فريق التحرير
فريق التحرير
انسحاب حزب العمال الكردستاني من تركيا

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت جماعة حزب العمال الكردستاني أنها ستنسحب من تركيا كجزء من عملية نزع السلاح بالتنسيق مع الحكومة، ودعت أنقرة لاتخاذ خطوات ملموسة للمضي قدماً في العملية نحو "حياة حرة وديمقراطية"، بينما أكدت الحكومة التركية أن الانسحاب يمثل نتيجة لهدفها بتحقيق "تركيا خالية من الإرهاب".

النقاط الأساسية

  • أعلن حزب العمال الكردستاني انسحابه من تركيا كجزء من عملية نزع السلاح.
  • يدعو الحزب أنقرة لاتخاذ خطوات ملموسة للمضي قدماً في عملية السلام.
  • الحكومة التركية ترى الانسحاب نتيجة لهدفها بتركيا خالية من الإرهاب.

قالت جماعة حزب العمال الكردستاني اليوم الأحد إنها ستنسحب من تركيا في إطار عملية نزع السلاح التي تنسقها مع الحكومة، داعية أنقرة إلى اتخاذ خطوات ملموسة للمضي قدماً في هذه العملية.

قرار الحزب بنزع السلاح وحل التنظيم

قررت جماعة حزب العمال الكردستاني، التي تقاتل الدولة التركية منذ عام 1984، نزع سلاحها وحل نفسها بعد دعوة زعيمها المسجون عبد الله أوجلان لإنهاء التمرد المسلح الذي تسبب في مقتل أكثر من 40 ألف شخص من الجانبين.

خطوات رمزية لإظهار حسن النية

في يوليو الماضي، أضرمت الجماعة النار في بعض الأسلحة كإشارة رمزية على التزامها بالسلام. وفي بيان صدر من شمال العراق، قال حزب العمال الكردستاني إنه قرر سحب جميع مسلحيه لإرساء أسس ما سماه “حياة حرة وديمقراطية وأخوية”، مؤكداً الانتقال إلى مرحلة جديدة من عملية الاندماج.

دعوة للحكومة التركية لاتخاذ خطوات سياسية

Advertisement

أكد الحزب أن هذه الخطوة تمثل التزاماً كاملاً بالعملية، مطالباً الحكومة التركية باتخاذ إجراءات قانونية وسياسية دون تأخير، لتمهيد الطريق أمام انتقال الحزب إلى “السياسة الديمقراطية” من خلال تشريعات الاندماج، وذلك وفقًا لرويترز.

رد الحكومة التركية على الخطوة

قال عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن انسحاب حزب العمال الكردستاني يمثل نتيجة ملموسة لهدف الحكومة المتمثل في تحقيق “تركيا خالية من الإرهاب”، مشيراً إلى أن لجنة برلمانية ستضع الإطار القانوني للمرحلة المقبلة.

ويتمركز الحزب في شمال العراق بعد أن تم دفعه إلى ما وراء الحدود الجنوبية لتركيا خلال السنوات الماضية. وينفذ الجيش التركي عمليات متكررة ضد قواعده هناك، مع إنشاء مواقع عسكرية لمراقبة المنطقة.